في 11 خطوة.. تفاصيل المرحلة الأولى من خطة الحكومة “للتعايش مع كورونا”: توعية عامة وتقليل استخدام التكييف وغلق الأماكن الخطرة 

خطة الحكومة تشكل: إرشادات عامة يكون على الأفراد والمنشآت الالتزام بها.. وقياس درجة حرارة المواطنين باستمرار

وزيرة الصحة: تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوما للتصرف في ضوء نتائج الخطة في ظل عدم اليقين بالمدى الزمني للفيروس

كتب- حسين حسنين

كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تفاصيل ما قالت إنها “المرحلة الأولى من الخطة العامة للتعيش مع فيروس كورونا المستجد”، وذلك في ضوء ما وصفته بـ”عدم اليقين حول المدى الزمني لاستمرار الفيروس”.

وقالت زايد، في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، إن الخطة مبنية على “اتباع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بصورة دقيقة وحاسمة في مختلف المنشآت، وإعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوما، للتصرف في ضوء تلك النتائج”.

وأكدت الوزيرة، أن “مرحلة التعايش” تتطلب تكاتف جميع الوزارات والهيئات التنفيذية والرقابية، لوضع ضوابط وفرض عقوبات فورية حال عدم التنفيذ.

وأوضحت الدكتورة هالة زايد، أن المرحلة الأولى من خطة التعايش، تتضمن إرشادات عامة يكون على الأفراد والمنشآت الالتزام بها، إلى جانب معايير إلزامية يجب توافرها في القطاعات المختلفة، كالمؤسسات والشركات، والمولات والأسواق، وقطاع البناء والمصانع، وكافة وسائل المواصلات.

وتقتضي خطة التعايش استمرار غلق الأماكن التي تسبب خطراً شديداً لنقل العدوى، واستبدال خدمات التعامل المباشر مع الجمهور بالخدمات الإلكترونية، كلما أمكن، مع محاولة توفير الحجز المسبق الكترونياً للحفاظ على قواعد التباعد المكاني وتجنب التكدس.

كما تهدف الخطة إلى تشجيع الدفع الإلكتروني ونشر هذا السلوك بين المواطنين خاصة، وتشجيع الشراء باستخدام خدمة الشراء الالكتروني في خدمات توصيل الطلبات للمنازل مع مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى.

وأوضحت الوزيرة أن إجراءات خطة التعايش ستتضمن التوعية بالقواعد العامة التي سيكون على المواطنين الالتزام بها، ومنها قواعد تتعلق بالالتزام بمتطلبات السلامة العامة، وقواعد للتعامل مع الجهات الحكومية والتعامل مع عامل توصيل الطلبات للمنزل.

إلى جانب قواعد عامة وإجراءات ملزمة في حال إعادة فتح المنشآت، في مقدمتها الالتزام بالكشف عن درجة حرارة المترددين على المنشأة، وتوفير غرفة عزل لاستقبال أي عضو بالمنشأة تظهر عليه أعراض المرض أثناء العمل، مع خفض قوة العمل، وتوافر مستلزمات النظافة مثل الصابون والمناديل الورقية، والتطهير المستمر للأسطح والمكاتب والأرضيات بالكلور، فضلاً عن المحافظة على التهوية الطبيعية للمكان قدر المستطاع، والتقليل من استخدام التكييف كلما أمكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *