علاء عوض: كورونا عدو الإنسان ولا يمكن التعايش معه.. نحن في مواجهة بكل ما أوتينا من أدوات ووسائل

كتبت: ليلى فريد

قال الدكتور علاء عوض، أستاذ أمراض الكبد: “مافيش حاجة اسمها التعايش مع الفيروس، لأن ببساطة الفيروس عدو للإنسان، ولايمكن التعايش مع الأعداء”.

وأضاف في تدوينة له، اليوم الجمعة: “فى كل لحظة، الإنسانية يجب أن تكون فى حالة مواجهة مع الفيروس فى معركة متصلة بهدف القضاء عليه، فى كل أنماط حياتنا، التى نختارها، أو التى تفرضها علينا الظروف والأزمات”.

واختتم عوض: “لابد أن ننتبه أننا فى حالة مواجهة بكل ما أوتينا من أدوات ووسائل … لا للتعايش مع الفيروس، نعم لمواجهته”.

كانت الحكومة قد دعت للتعايش من كورونا، وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن المرحلة الأولى من خطة التعايش، تتضمن إرشادات عامة يكون على الأفراد والمنشآت الإلتزام بها، إلى جانب معايير إلزامية يجب توافرها في القطاعات المختلفة، كالمؤسسات والشركات، والمولات والأسواق، وقطاع البناء والمصانع، وكافة وسائل المواصلات.

وتقتضي خطة التعايش استمرار غلق الأماكن التي تسبب خطراً شديداً لنقل العدوى، واستبدال خدمات التعامل المباشر مع الجمهور بالخدمات الإلكترونية، كلما أمكن، مع محاولة توفير الحجز المسبق الكترونياً للحفاظ على قواعد التباعد المكاني وتجنب التكدس، إلى جانب تشجيع الدفع الإلكتروني ونشر هذا السلوك بين المواطني خاصة، وتشجيع الشراء باستخدام خدمة الشراء الالكتروني والديليفري مع مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى.

وأوضحت الوزيرة أن إجراءات خطة التعايش ستتضمن التوعية بالقواعد العامة التي سيكون على المواطنين الإلتزام بها، ومنها قواعد تتعلق بالالتزام بمتطلبات السلامة العامة، وقواعد للتعامل مع الجهات الحكومية والتعامل مع عامل توصيل الطلبات للمنزل.

إلى جانب قواعد عامة وإجراءات ملزمة في حال إعادة فتح المنشآت، في مقدمتها الالتزام بالكشف عن درجة حرارة المترددين على المنشأة، وتوفير غرفة عزل لاستقبال أي عضو بالمنشأة تظهر عليه أعراض المرض أثناء العمل، مع خفض قوة العمل، وتوافر مستلزمات النظافة مثل الصابون والمناديل الورقية، والتطهير المستمر للأسطح والمكاتب والأرضيات بالكلور، فضلاً عن المحافظة على التهوية الطبيعية للمكان قدر المستطاع، والتقليل من استخدام التكييفات كلما أمكن، كما عرضت الوزيرة القواعد الخاصة بعمل المولات والأسواق و منشآت البناء والمصانع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *