عزل وحجر صحي وطواريء بالمطارات والموانيء.. هل توقف الإجراءات الحكومية المصرية زحف كورونا؟

فرضت أجهزة الدولة والوزارات وقطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركزالمعلومات ودعم اتخاذ القرار، إجراءات وقائية مشددة للوقاية من فيروس “كورونا” ووقف انتشاره، بعد تأكيد إصابة الحالة الثانية في البلاد لمواطن كندي يعمل في شركة بترول في الصحراء الغربية.

أنباء بإصابات جديدة.. و”إعلام الوزراء” ينفي

وانتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن الاشتباه بحالات مصابة بفيروس كورونا على متن إحدى السفن المارة بقناة السويس.

وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع هيئة قناة السويس، التي نفت صحة تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا”، بأي من السفن العابرة بقناة السويس.

وشددت الهيئة على اتخاذها حزمة من التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية، التي تتضمن إيفاد فرق الحجر الصحي للكشف على أطقم السفن العابرة للقناة قبل دخولها للمجرى الملاحي لقناة السويس، بهدف التأكد من سلامة الأطقم الفنية والأفراد على متن كافة السفن العابرة للقناة، في إطار حرص الدولة على عدم انتشار أي أوبئة داخل الأراضي المصرية.

وحسب بيان حكومي، اليوم، اتخذت الهيئة مجموعة من الاحتياطات والإجراءات الاحترازية، من خلال توزيع ملصقات تعريفية بالفيروس وأعراضه وآليات الوقاية، بجميع منشآت الهيئة الرئيسية والمستشفيات التابعة لها، كما تشمل الإجراءات الاحترازية طاقم إرشاد السفن التابع للهيئة وأفراد قسم القياس، والذين يتعاملون بصورة مباشرة مع السفن العابرة للمجرى الملاحي، وذلك من خلال الالتزام بمجموعة من الاشتراطات الصحية المتعارف عليها عالمياً مثل ارتداء الكمامات الواقية والقفازات وبدل العزل الكاملة، علاوة على إجراء الفحوصات الدورية عليهم، وإعطائهم التطعيمات الخاصة بالإنفلونزا والالتهاب الرئوي.

وأهابت الهيئة بجميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر، التي تسعى للتأثير على حركة الملاحة التي تشهد ارتفاعًا مستمرًا في الفترة الأخيرة، مُشددةً على أن الاستفسار عن هذه الأمور لابد أن يكون من خلال الموقع الرسمي لهيئة قناة السويس (suezcanal.gov.eg).


اضغط هنا

 وتلقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، في سلسلة اجتماعات مع مسئولي هذه الجهات، تقريراً من وزارة الصحة والسكان، يُفيد بدخول 5 حالات لأجانب مشتبه في إصابتهم بالفيروس، مستشفى حميات إمبابة، وعقب إجراء التحاليل المعملية لهم جاءت جميع النتائج سلبية.

دورات توعية ومنشورات ومسابقات تكريمية

وقال مساعد رئيس الوزراء القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات أسامة الجوهري، إن قطاع إدارة الأزمات والكوارث بالمركز، سيبدأ  التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وقطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، ومشيخة الأزهر الشريف، لتنظيم دورات تدريب توعوية لمديري مدارس التربية والتعليم، والمعاهد الأزهرية  والمدرسين، والأطقم الصحية على إجراءات الوقاية ومكافحة العدوى.

وأضاف الجوهري، في بيان حكومي، أنه تم أيضاً تنفيذ تكليفات رئيس الوزراء بتوزيع نشرات توعوية ولافتات على جميع الوزارات لتعميمها على الجهات الحكومية التابعة حول سبل الوقاية من الفيروس المشار اليها.

ولفت رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها محمد عبدالمقصود، إلى أن قطاع الطب الوقائى سينفذ تدريبا لمديريات التربية والتعليم ومديرى المعاهد الأزهرية أيام 5 و12 و19 مارس الحالي، على كيفية الوقاية من المرض، مدعوم  برسائل  ونشرات توعيه للوقاية من فيروس كوفيد 19.

وأوضح أنه سيتم إلقاء محاضرات من خلال شبكة الفيديو كونفرانس، ستتناول مكافحة العدوى وأسلوب الوقاية من المرض، وأسلوب التعامل مع الحالات المشتبه بها، وتنفيذ سيناريو بكل مدرسة أو معهد أزهري، بشأن كيفية الوقاية من المرض.

وتابع: “سيتم إجراء مسابقة لاختيار أفضل مدرسة أو معهد أزهرى على مستوى كل محافظة، فى الالتزام بمعايير الوقاية من الأمراض، لتكريمهم بعد الاطلاع على أنشطتهم المصورة لتطبيق السيناريوهات الموضوعة”.

الموانيء والمطارات تحت الإجراءات الاحترازية

في الوقت ذاته، تابع رئيس مجلس الوزراء مع وزير النقل كامل الوزير، الإجراءات الاحترازية للوزارة نحو إخضاع الوافدين عبر المنافذ البرية والبحرية للخطوات الوقائية اللازمة لمواجهة الفيروس الوبائي.

وسلط وزير النقل الضوء على إجراءات ميناء الإسكندرية، باعتباره أهم الموانيء المصرية والأكثر استقبالاً لرحلات الركاب، حيثُ استقبل مؤخراً سفينة سياحية مالطية قادمة من اليونان، وعلى متنها 629 سائحاً من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى الطاقم المكون من 400 فرد.

وخضعت السفينة للإجراءات بإشراف مباشر من رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء الإسكندرية طارق شاهين، يرافقه مدير الإدارة العامة لشرطة الميناء عزت عبدالقادر، وعدد من المختصين، حيث شدد شاهين على رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ، لاستقبال السفينة واتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

وتم الدفع  بفريق من إدارة الحجر الصحى، لفحص السياح وطاقم الخدمة على متن السفينة قبل وصولها لمحطة الركاب السياحية، وتم اختبارهم بجهاز قياس الحرارة عن بعد، والتأكد من عدم وجود أي حالات مشتبهة، وبدأ التفويج بعد تصريح الحجر الصحى .

وأكد وزير النقل أن السفينة سوف تقوم بـ5 رحلات منتظمة فى الفترة من  2 إلى 30 مارس الجارى وما تم اتخاذه من إجراءات سوف يتم كل مرة بدقة وسرعة، بحيث يتم تفويج السائحين بيسر وأمان.

وتلقى مدبولى، تقريراً آخر حول جهود وإجراءات وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة للتعامل مع أي مستجدات تتعلق بفيروس “كورونا”، فى إطار الخطة المبكرة التى وضعتها الحكومة لمواجهة الفيروس، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة.

وتطرق وزير الطيران المدنى محمد منار عنبة، إلى تعاون مع وزارة الصحة والسكان ممثلة بإدارة الحجر الصحى وجميع الجهات المعنية، حيث رفعت وزارة الطيران المدنى درجات الاستعدادات بالمطارات إلى أقصى درجة، واتخذت التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس “كورونا” والحد من انتشاره، من خلال تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان ودرجات الوقاية وفقاً للتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.

وأوضح الوزير أنه يتم التنسيق بشكل يومى ومستمر مع جميع الجهات المعنية، بخاصة وزارة الصحة والسكان لمتابعة الموقف أولاً بأول للاطمئنان على تطبيق الإجراءات الوقائية ومتابعة تنفيذ الخطة الاحترازية التى وضعتها الحكومة المصرية لمواجهة فيروس “كورونا”، من خلال إجراء الفحص الطبى على الركاب القادمين إلى مصر من خلال مكاتب الحجر الصحى التابعة لوزارة الصحة الموجودة بالمطارات المصرية والمزودة بالاستعدادات والمستلزمات الطبية الخاصة بالفحص الطبى.

وكشف التقرير عن إلزام جميع المطارات المصرية وشركة مصر للطيران، العاملين فى المطارات، وعلى متن الطائرات بتنفيذ تعليمات الحجر الصحي، واتخاذ أعلى المعايير الوقائية فى التعامل مع الركاب، حيث تم تدريبهم على التعامل مع حالات الاشتباه، كما تتابع إدارات السلامة والصحة المهنية الإجراءات الاحترازية المطبقة بجميع صالات المطارات لضمان تحقيق أعلى مستويات ومعايير السلامة الصحية الوقائية.

وتم إجراء الفحص الطبي على الركب الطائر وتطهير وتعقيم جميع الطائرات ومختلف وسائل النقل التي تعمل بالمطارات والتخلص الآمن من النفايات وفقاً للتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والسكان وإرشادات منظمة الصحة العالمية، وتوزيع منشورات إرشادية على جميع العاملين خاصة بهذا الفيروس، وتعميمها على جميع المطارات.

كما تم تخصيص غرفة عمليات مركزية لمتابعة ورصد حركة الركاب على مدار الـ٢٤ ساعة بجميع المطارات ومراقبة تنفيذ الخطة الوقائية والتأكد من تطبيق الوسائل الاحترازية لتأمين جميع المطارات المصرية والتصدي لتسلل الفيروس إلى البلاد.

“الصحة العالمية” تطلع السفارا الأجنبية على الأوضاع بمصر.. وتحرك برلماني لإلغاء البصمة

وأطلع مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في القاهرة، جون جبور، ممثلي 12 سفارة في مصر على الوضع الحالي  في البلاد في سبيل مواجهة انتشار الفيروس.

وشمل اللقاء ممثلي سفارات: المكسيك، كوبا، تشيلي، بيرو، بنما، البرازيل، الإكوادور، الأرجنتين، فنزويلا، سلوفينيا، كوريا الجنوبية، اليابان.

وبرلمانيا، طالب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب محمد فرج عامر، بإلغاء جهاز البصمة بمختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة – الذي يستخدم في إثبات انضباط الموظفين لإثبات مواعيد حضورهم وانصرافهم – بعد انتشار فيروس كورونا المستجد

وقال عامر، فى طلب إحاطة قدمه لرئيس مجلس النواب علي عبدالعال، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، إن هناك معلومات وتقارير عالمية أكدت أنه يمكن انتقال فيروس كورونا من خلال استخدام جهاز البصمة، مطالبا الحكومة بدراسة هذه التقارير للتأكد من صحتها أو عدم صحتها بعد إن أحدثت بلبلة لدى الرأي العام.

1447 حالة سلبية.. وفحص لوزيرة الصحة

وأعلنت وزيرة الصحة و السكان هالة زايد، إجراء تحاليل لـ 1447 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية، ما عدا حالتي الشخصين الأجنبيين اللتين تم الإعلان عنهما مسبقًا.


لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس، بمقر السفارة المصرية بجهورية الصين الشعبية، لاستعراض التقرير المحدث بشأن الوضع في مصر لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أنه لم يثبت إيجابية أي حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد في مصر حتى الآن سوى حالتين، الأولى لشخص أجنبي كان حامل للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ “pcr” له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها بعد قضائه ١٤ يومًا داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي.

وأضافت أن الحالة الثانية لشخص أجنبي، تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص لذلك، مشيرًا إلى أنه يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة، وتم إجراء التحاليل اللازمة للمخالطين له، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية حيالهم، وتزويد مقر عمله بعيادات للمسح الطبي.

وأكدت وزيرة الصحة والسكان، مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ماتم الإعلان عنه، مشيرًة إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة.

وخضعت الوزيرة لإجراءات الحجر الصحي فور وصولها إلى مطار بكين بعد مغادرتها إلى الصين أمس الأول، حاملة رسالة تضامن إلى جمهورية الصين الشعبية، في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين، وتعزيز سبل التعاون لمكافحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19)، وكان في استقبالها بالمطار السفير المصري لدى الصين.

والتقت الوزيرة بنائب رئيس البرلمان الصيني ورئيس الصليب الأحمر بمقر البرلمان الصيني، في قاعة الشعب الكبرى، الذي وجه رسالة شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك الزيارة ومساندة الشعب الصيني، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، واللفتة الإنسانية لمصر من خلال إضاءة المعابد المصرية بالعلم الصيني تزامنًا مع الزيارة.

والتقت وزيرة الصحة والسكان القائم بأعمال وزير الصحة الصيني رئيس اللجنة الوطنية للصحة، وأهدته المستلزمات الطبية الوقائية في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين، كما أهداها 1000 كاشف حديث لفيروس كورونا المستجد.

وشهد اللقاء استعراض الجهود المبذولة والإجراءات الوقائية التي تتخذها الصين لمواجهة فيروس كورونا، وأكدت زايد له ثقة الشعب المصري في قدرة الصين على تخطي الصعاب ومواجهة هذا الفيروس.

وقدمت الصين هدايا قيمة لمصر عبارة عن الوثائق الفنية المحدثة (النسخة السادسة) للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمواجهة الفيروس والتقرير المشترك لخبراء منظمة الصحة العالمية والخبراء الصينيين حول الزيارة التفقدية الأخيرة التي قام به وفد الخبراء إلى مناطق عديدة في الصين، وهذه الهدايا ستفيد مصر في الإجراءات الاحترازية للسيطرة على المرض.

خطط وقائية لتحجيم تأثر الاقتصاد الوطني

واستعرضت اللجنة الوزارية الاقتصادية، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، عدداً من القضايا والملفات الاقتصادية ذات الأولوية في مختلف قطاعات الدولة، بحضور محافظ البنك المركزي طارق عامر، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، ووزير المالية محمد معيط، ووزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، ووزيرة التجارة والصناعة نيڨين جامع، وعددٍ من المسئولين.

وأشار المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المستشار نادر سعد، إلى أن الاجتماع شهد مناقشة بعض السيناريوهات المتوقعة لأداء الاقتصاد العالمي في حالة انتشار فيروس “كورونا”، وتزايد القلق بشأن استمرار الوضع الحالي، ومعدلات النمو المتوقعة على المستوى العالمي، وكذلك في منطقة الشرق الأوسط، وبعض المناطق الأخرى في العالم، ومناقشة الآثار التي يمكن أن تطرأ على الاقتصاد المصري وفق هذه السيناريوهات، والإجراءات التي ستتخذها الحكومة لمواجهتها والتقليل من تأثيرها.

كما استعرض الاجتماع السيناريوهات الأخرى المتوقعة حول تدفقات المستثمرين وأداء البورصات العالمية والمحلية، وكذلك أسعار البترول في الأسواق العالمية، في حالة انتشار فيروس “كورونا” المستجد بوتيرة أسرع.

ووجه رئيس الوزراء بوضع تصور شامل حول التأثيرات الاقتصادية المتوقعة لانتشار فيروس “كورونا” عالمياً، وكذلك على الاقتصاد المصري، والإجراءات والخطط الوقائية لمنع أو تقليل هذه الآثار؛ للحفاظ على الأداء الجيد للاقتصاد الوطني في جميع قطاعاته، والحفاظ على مستوى معدل النمو الذي وصل إليه، وذلك للعرض على مجلس الوزراء، لمناقشتها، تمهيداً لاتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة في هذا الشأن.

كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد استعراض وزيرة التعاون الدولي لبعض المشروعات التنموية المقترح تنفيذها مع عدد من الجهات الدولية، ومحاور العمل المستقبلية مع المؤسسات الدولية، إلى جانب دراسة فرص التمويل المتاحة لتنفيذ مشروعات خدمية في قطاعات الصحة، ومياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والزراعة، ولاسيما في المحافظات الأكثر احتياجاً، فضلاً عن المشروعات التي تستهدف المرأة اقتصادياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *