جورج إسحاق: الأمن احتجزني في المطار 45 دقيقة يوم إطلاق إستراتيجية حقوق الإنسان فما بالك بمعاملة الآخرين
كتب- فارس فكري
قال جورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إن الأمن احتجزه أكثر من 45 دقيقة في المطار أثناء إنهاء إجراءات سفره لرؤية حفيدته في نفس يوم إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق السبت قبل الماضي الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، من العاصمة الإدارية.
وقال السيسى إن مصر ترحب دوما بتعدد الآراء بل واختلافها ما دامت تراعي حريات الآخرين، وتهدف من خلال نقد بناء وتشاركي إلى تحقيق ما هو أفضل لصالح مصر وشعبها.
وأكد السيسي أن الرؤية المصرية لحقوق الإنسان تستند إلى أعلى عدد من المبادئ الأساسية أبرزها أن كافة الحقوق والحريات مرتبطة ومتكاملة، وأن ثمة ارتباطا وثيقا بين الديمقراطية وحقوق الإنسان مع أهمية تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات وبين حق الفرد والمجتمع وضرورة مكافحة الفساد لضمان التمتع بالحقوق والحريات.
وأضاف: كما أن الالتزام بصون الحقوق والحريات وتعزيز احترامها يتحقق من خلال التشريعات والسياسات العامة من جانب، ومن خلال ما تقوم به مختلف المؤسسات والأليات الوطنية من انفاذ لتلك التشريعات والسياسات من جانب أخر، وهى الجوانب التي اهتمت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على مراعاتها جميعا”.
وقال جورج إسحق في تدوينة على حاسبه على الفيسبوك : في يوم ١١ سبتمبر يوم إطلاق وثيقة إستراتيجية حقوق الإنسان كنت مسافر إلى الخارج لرؤية حفيدي و في أثناء إجراءات الخروج قام الأمن باحتجازي لمدة ٤٥ دقيقة رغم أني عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان فما بالك بمعاملة الآخرين!! هذه التفاهات لا تهمني و الذي يهمني هو خروج الشباب الذي فقد جزء من حياته لأسباب واهية.
واعتبر عدد من الحقوقيون والسياسيون الإستراتيجية الوطنية إعلان نوايا يجب أن ينتهي بالتطبيق، مطالبين بضرورة احترام حقوق الإنسان والبدء فورا بتطبيق خطوات لحماية حقوق الإنسان بالإفراج عن سجناء الرأي والسياسيين والحقوقيين وعدم مطاردة نشطاء حقوق الإنسان وعدم استخدام الحبس الاحتياطي لسجن أصحاب الرأي ووقف عملية تدوير المتهمين على ذمة قضايا جديدة ورفع الحب عن المواقع الإلكترونية ووقف خنق المجال العام والسياسي.