الشبكة العربية: نيابة أمن الدولة تخلي سبيل 79 مواطنا في قضية ” 20 سبتمبر” بعد إفراج النائب العام عن 68 طفلا

كتب- فارس فكري

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن نيابة أمن الدولة العليا أخلت سبيل ٧٩ مواطنا من المقبوض عليهم في القضية ٨٨٠ لسنة ٢٠٢٠ والمعروفة بأحداث سبتمبر ٢٠٢٠

وأضافت الشبكة في بيان عاجل أصدرته مساء اليوم الثلاثاء: بذلك يبلغ عدد المفرج عنهم ١٤٧ بعد الإفراج عن ٦٨ طفلا بقرار سابق من النائب العام.

كانت المفوصية المصرية قد وثقت القبض على 382 مواطنا في محافظات ومناطق مختلفة، بينهم 57 حالة لقاصر أقل من 18 عاما، واثنين من الإناث.

أغلب المتهمين في المظاهرات، يتم إدراجهم على ذمة القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

ووجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين، اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، نشر أخبار كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تمويل جماعة إرهابية، والاشتراك في مظاهرات دون المنصوص عليها قانونا.

وتتضمن قاعدة البيانات، تقسيم المقبوض عليهم بحسب المحافظة واقعة الاعتقال والنوع الاجتماعي والفئة العمرية والموقف القانوني.

وسبق وقال خالد علي، إن النيابة وجهت اتهامات أساسية لجميع المتهمين وهي، نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية.

وأضاف خالد علي، بعض المتهمين وجهت لهم النيابة اتهامات إضافية بالتمويل، والبعض الأخر اتهم إضافيا بالتجمهر والتحريض على التجمهر، وبعض أخر تم اتهامه بالتعدي على قوات الأمن.

وحتى الآن ليس هناك حصرا دقيقا لأعداد المقبوض عليهم في أحداث 20 سبتمبر 2020، خاصة وأنه وبحسب عدد من المحامين، مازال يتم توافد المتهمين على مقر نيابة أمن الدولة للتحقيق.

وطالب خالد علي بسرعة إخلاء سبيل المتهمين في القضية رقم 880 المعروفة بأحدث 20 سبتمبر 2020 أكثر من 80% منهم طبقات فقيرة ويمكن القول بأنها رقيقة الحال لأبعد مدى، وأغلبهم عمالة يومية ليس لها دخل ثابت سواء من القرى أو من المناطق الشعبية.

وأضاف نسبة كبيرة من المقبوض عليهم أميين لا يعرفوا القراءة ولا الكتابة، وما أن تراهم بطرقات النيابة لا تملك إلا التعاطف معهم والدعوة لهم سراً وعلنا بخروجهم من هذه المحنة فى أسرع وقت ممكن، وخاصة أنه ليس من بين المقبوض عليهم أعداد كبيرة من الطبقة المتوسطة ولا طلاب الجامعات ولا غيرها من الفئات التى تستطيع تبنى حملات لتسليط الضوء على أحوالهم وأوضاعهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *