في ذكرى رحيله| الحكومة تقرر إزالة مقبرة الكاتب الكبير يحيى حقي ونقل رفاته إلى العاشر من رمضان.. وابنته: الأمر يؤرقني (فيديو)
كتب – أحمد سلامة
قالت الكاتبة نهى حقي، ابنة الكاتب الكبير يحيى حقي، إن صدور قرار بإزالة مقبرة والدها ونقل رفاته، «أمر يؤرقها»، مشيرة إلى صدور القرار؛ بسبب وجود رؤية جديدة لتغيير المكان.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية “أون”، مساء الاثنين، أن والدها من مريدي السيدة نفيسة، وأوصى بدفنه في هذا المكان قبل وفاته، معقبة: “آل البيت مهمين جدًا عنده، وهو ما عكسه في قصته أم العواجز”.. لافتةً إلى أن ذكرى رحيل الكاتب الكبير في ديسمبر، يصادف نقل المقبرة في الأول من نفس الشهر، متسائلة: «كيف يتأتى ذلك؟ صعب نقله من المكان الذي أوصى به ويروح العاشر من رمضان، المكان بعيد جدًا عن رؤيته”.
وكشفت نهى يحيي حقي، أن نقل جثمان والدها وجثامين عائلة يحيي حقي إلى مقبرة بديلة بسبب قرار بهدم المقبرة الواقعة بمنطقة السيدة نفسية بمحافظة القاهرة.
ومنذ أيام، فوجئت أسرة الكاتب الكبير يحيي حقي بعلامات (x) على سور المقبرة (علامة تشير إلى قرار إزالة) وحاولت التواصل إلى الجهات التنفيذية، لكن لم تتمكن من إلغاء القرار، واستلم أحد أفراد الأسرة ورقة تفيد تفقد بأهمية نقل الجثامين إلى مقبرة بديلة بالعاشر من رمضان في أقرب وقت.
وانطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم تحت عنوان #انقذوا_مقبرة_يحيى_حقي كحملة الكترونية للمطالبة بوقف قرار الهدم، إذ رفض رواد التواصل الاجتماعي هدم المقبرة ومحاولات هدم المقابر الخاصة بالكتاب والمثقفين، خاصة وأنها لم تكن المرة الأولى التي تتعرض فيها مقبرة لأحد الشخصيات الهامة لخطر الإزالة دون توضيح من الجهات التنفيذية.
وفي التاسع من ديسمبر الجاري تطل علينا ذكري وفاة الكاتب والروائي يحيي حقي، وبالتزامن مع قرب ذكري وفاته فوجئت اسرته بإنذار رسمي بنقل رفاته من مقابر العائلة بالسيدة نفسية لإزالتها.