“حرية الفكر” تطالب بالإفراج عن أستاذ العلوم السياسية أحمد تهامي بعد أكثر من عامين حبس: عانى من ظروف احتجاز سيئة ومن حقه الحرية
كتب- درب
طالبت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، بالإفراج عن الأستاذ بالعلوم السياسية أحمد تهامي عبد الحي بعد أكثر من عامين من الحبس الاحتياطي، في اتهامه بنشر أخبار كاذبة.
وقالت حرية الفكر والتعبير، إن تهامي “عانى من ظروف احتجاز سيئة منذ القبض عليه ولمدة 7 أشهر، واحتجز في زنزانة سيئة التهوية مع 30 شخصًا وحُرِمَ من الخروج للتريض، ومُنِعَت الزيارة عنه منذ بداية القبض عليه وحتى أكتوبر الماضي”.
وأضافت حرية الفكر، في حملتها “أكاديميون خلف القضبان”، إلى أنه أيضا “حُرِم من المثول أمام المحكمة، ومن مقابلة محاميه أو تمكين محاميه من الاطلاع على أوراق القضية مع تجديد الحبس المستمر حتى الآن”.
ويواجه التهامي في القضية رقم 649 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والانضمام لجماعة إرهابية.
وبحسب حرية الفكر والتعبير، ألقت قوات الأمن القبض على أحمد تهامي في يوم 3 يونيو من العام الماضي 2020، وظل قيد الاختفاء لمدة 17 يومًا، إلى أن تم عرضه على النيابة في 20 يونيو من العام ذاته، وقررت النيابة حبسه على ذمة القضية المذكورة.
ويعمل التهامي كأستاذ مساعد العلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية منذ العام 2014، وقد عمل سابقًا كباحث ثم أستاذ في المعهد القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة بداية من عام 2000 حتى 2014.
كما عمل باحثًا في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية من عام 1996 حتى عام 2000، وفي 2019 كان استاذًا زائرًا في جامعة برلين الحرة، ونشر عديد من الكتابات في الدوريات العلمية.