تزامنًا مع قمة المناخ.. الحركة المدنية تجدد مطالبها بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيا
تزامنا مع قمة المناخ، جددت الحركة المدنية مطالبها بالتصفية الكاملة لملف سجناء الرأي، وذلك بالإفراج عن بقية السجناء المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا أو بموجب أحكام قضائية.
وأشارت الحركة المدنية في بيان صحفي، الأحد، إلى بدء فعاليات قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ والتي “ظهرت في صورتها الأولى بشكل جيد”، لافتة إلى أنها تأمل أن تستمر على هذا النحو وأن تكتمل لتكلل المجهود الكبير الذي بذل في التحضير لها وأن تكون “حلقة هامة من حلقات العمل الدولي للتصدي لقضية تغير المناخ ومواجهة التأثيرات المحتملة خصوصا على الدول النامية”.
وقالت الحركة إنه في هذا السياق تطالب بـ”التصفية الكاملة لملف سجناء الرأي الذي بالفعل يشهد انفراجة في الشهور الماضية”، وطالبت بأن تكتمل بالإفراج عن بقية القائمة من سجناء الرأي المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا أو بموجب أحكام قضائية ومنهم من ألقي القبض عليه حديثا.
وأضافت أن مصر تستضيف أهم قمة دولية لمناقشة واحدة من أهم قضايا الكوكب ولا يجب ولا داعي أن تبقى قضية سجناء الرأي ملفا ضاغطا على النقاشات الدائرة وأن تتخذ مساحة وأن تزاحم أمورا هامة وملفات اخرى تخص تأثيرات قضية المناخ على أفريقيا والدول النامية وقضية التنمية ومستقبل الطاقة.
وختمت الحركة المدنية بيانها قائلة: “أفرجوا عن سجناء الرأي”.
ويشار إلى أن منظمة العفو الدولية طالبت في 6 نوفمبر الجاري – تزامنا مع انطلاق مؤتمر المناخ – قادة العالم أن يحثُّوا الرئيس عبد الفتاح السيسي على الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفيًا بسبب ممارستهم لحقوقهم الإنسانية. وقالت إن ذلك يجب أن يشمل، على وجه السرعة، الإفراج عن الناشط السجين علاء عبد الفتاح، الذي بدأ تصعيد إضرابه عن الطعام بالتوقف عن شرب المياه.
وفي ذات السياق، أعلن ناشطون وحقوقيون دخولهم في إضراب تضامني لمدة 24 ساعة مع المدون والناشط السياسي علاء عبدالفتاح، الذي قرر اليوم الأحد 6 نوفمبر 2022 تصعيد إضرابه – الذي بدأه قبل 7 أشهر – بالامتناع عن شرب المياه، بالتزامن مع قمة المناخ المنعقدة في مدينة شرم الشيخ، احتجاجا على استمرار حبسه، كما نظم متضامنون وقفات دعما له في عدد من بلدان العالم.