حقوقيون ونشطاء يتظاهرون في برلين ومدريد للمطالبة بالإفراج عن علاء عبدالفتاح وجميع سجناء الرأي في مصر (صور)
نظم حقوقيون ونشطاء، مساء الجمعة، وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في العاصمة الألمانية برلين، للمطالبة بالإفراج عن الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، الذي دخل إضرابا كليا عن الطعام يوم الثلاثاء الماضي، وسيتوقف تماما عن شرب المياه بدءا من الأحد 6 نوفمبر الجاري.
ورفع المشاركون في التظاهرة صورا لعلاء عبدالفتاح ولافتات تطالب بإطلاق سراحه والحرية له ولجميع سجناء الرأي في مصر، وشددوا على أنه “لا عدالة مناخية دون عدالة اجتماعية”. ودعا المتظاهرون السلطات الألمانية لوقف التعاون مع النظام المصري حتى الإفراج عن علاء.
أيضا في العاصمة الإسبانية مدريد، نظم نشطاء وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية، الجمعة، تطالب بالإفراج عن السجناء السياسيين في مصر وعلى رأسهم الناشط السياسي علاء عبدالفتاح.
وبدأ الناشط السياسي علاء عبدالفتاح الثلاثاء الماضي إضرابه الكلي عن الطعام والتوقف عن الحصول على 100 سعر حراري في اليوم كما كان طوال مدة إضرابه منذ ستة أشهر وهو ما يعرف بـ”إضراب غاندي”.
وقالت منى سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح، إن قرار علاء الدخول في إضراب كلي، يصحبه قرارا بالتوقف عن شرب المياه بدءا من يوم 6 نوفمبر وبدء انعقاد قمة المناخ في شرم الشيخ.
وكان علاء عبد الفتاح قد أعلن قبل 214 يوما من الآن الدخول في إضراب عن الطعام على طريقة “غاندي”، أي التوقف عن الأكل والشرب والاكتفاء فقط بدخول جسمه 100 سعر حراري يوما.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي 20 ديسمبر2021، قضت محكمة جنح أمن الدولة بسجن المدون والناشط علاء عبد الفتاح خمس سنوات بعد إدانته بـ”نشر أخبار كاذبة”، كما حكمت على المدون محمد إبراهيم والمحامي محمد الباقر بالسجن أربع سنوات في نفس الاتهامات.
ويشار إلى أنه قبل سنوات من هذا الحكم وبالتحديد في ديسمبر 2013، ألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، حتى مارس 2019 قبل 6 أشهر من إلقاء القبض عليه مجددا.