وزير خارجية الجزائر: نعول على مساهمة الجميع حتى تحقق القمة العربية انطلاقات جديدة.. والقضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها
صحف
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن الجزائر تعول على مساهمة الجميع؛ حتى تحقق القمة العربية انطلاقات جديدة للعمل العربي المشترك، وفق نهج يتجاوز المقاربات التقليدية؛ ليستجيب لمتطلبات الحاضر بما يمكن من رسم معالم مستقبل أفضل للشعوب والدول.
وأضاف في كلمة خلال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية، مساء السبت: «التطورات المعقدة لا يجب أن تنسينا هموم وقضايا أمتنا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تمر اليوم بأصعب مراحلها، في ظل جمود العملية السياسة، وتمادي المحتل في فرض سياسة الأمر الواقع».
وتابع: «نحيي بحرارة الأشقاء الفلسطينيين، على انخراطهم في مبادرة المصالحة التي أطلقها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مطلع العام بالتنسيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وتوجت بالتوقيع على إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل».
وأعرب عن أمله في توحيد صف الدول العربية لحل الأزمات الحادة التي تمر بها منطقتنا العربية، والتي جعلت منها ساحة صراعات بين العديد من القوى الأجنبية.
وانطلق، مساء اليوم السبت، اجتماع وزراء الخارجية العرب وزراء الخارجية العرب التحضيري لانعقاد القمة العربية، في دورتها الـ31 والتي تنطلق الثلاثاء المقبل وتستمر ليومين.
وقد حرص الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على استقبال الوفود العربية فور وصولها المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال في العاصمة الجزائرية.
وسيتم خلال جلسات الاجتماع في يومه الأول اعتماد مشروع جدول أعمال القمة، والنظر في مشروعات القرارات، في حين، تعقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني، الذي من المرتقب أن ينتهي بنشاط ثقافي.