وزير التموين: لدينا احتياطي قمح يكفي 6.6 شهر واكتفاء ذاتي من الأرز والدواجن الحية
أكد علي المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مصر لديها احتياطي من القمح 6.6 شهر، مشددا على أن هذا لم يحدث في أي وقت سابق، وقال إن المستهدف أن يكون الاحتياطي 6 أشهر.
جاء ذلك ردا على سؤال حول مدى تأثر الاحتياطي المصري من السلع الاستراتيجية في أعقاب جائحة كورونا والأزمة الروسية – الأوكرانية، وذلك في حوار أجرته معه وكالة الأنباء الرسمية.
وبالنسبة للسكر، قال وزير التموين إن مصر لديها احتياطي 5.6 شهر، مشيرا إلى أن الإنتاج الجديد من سكر القصب سيبدأ في يناير، والبنجر سيبدأ في فبراير، وهو ما يعني أن مصر لديها احتياطي يغطي حتى العام المقبل ويغطي حتى الجزء الخاص ببداية الإنتاج.وفيما يخص الاحتياطي من الزيت، قال إن مصر لديها احتياطي من الزيت “صويا وعباد الشمس” يكفي لمدة 5.6 شهر، لافتا إلى أنه تم زيادة السعات التخزينية للزيت.
وحول الاحتياطي من الأرز، قال وزير التموين “إننا نمتلك 2.3 شهر من الاحتياطي القديم”، لافتا إلى أن موسم حصاد الأرز بدأ، وأن المساحة المنزرعة تصل إلى 1.4 مليون فدان، تنتج مابين 5.5 إلى 6 ملايين طن شعير، ونستهدف 1.5 مليون طن شعير طول العام حتى يكون لدينا احتياطي بوزارة التموين، مؤكدا أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الأرز.
وبالنسبة للدواجن، أوضح أن مصر لديها احتياطي 7 أشهر من الدواجن المجمدة ولديها اكتفاء ذاتي من الدواجن الحية.وعن اللحوم، أوضح الوزير أن الاحتياطي بالنسبة للحوم المجمدة يبلغ 4 أشهر.
أما فيما يتعلق باللحوم الحية فأشار إلى التعاقد مع السودان لمدة عامين متبقي منها 1.5 عام، لافتا إلى أن الإنتاج مستمر من اللحوم الحية، حيث تأتي من السودان ثم إلى أبوسمبل أو جنوب الوادي، وتظل لمدة 45 يوما تحت الحجر البيطري ثم يتم نقلها إلى المجازر ويتم ذبحها، ثم تنقل في سيارات مبردة إلى منافذ التوزيع بمختلف محافظات الجمهورية، مؤكدا أن هذا التعاون مع السودان ناجح جدا.
وأشار المصيلحى إلى أن السبب الرئيس في غلاء اللحوم على مستوى العالم هو ارتفاع أسعار الأعلاف، موضحا أن أسعار اللحوم في منافذ الوزارة تبلغ 145 جنيها للكيلو، و115 جنيها للحوم الطازجة السوداني، و85 جنيها للحوم المجمدة .