عمرو موسى ينعي “مبارك” ويقول: يوم وفاته ليس اليوم المناسب لتقييم حكمه
نعى عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، الرئيس الراحل حسني مبارك، الذي وافته المنية الثلاثاء عن عمر ناهز 91 عاما، مشددا على أن يوم وفاته “ليس اليوم المناسب لتقييم حكمه”.
وغرد موسى، عبر حسابه على موقع تويتر، قائلا: “رحم الله حسني مبارك بدأ حكمه بمجتمع متوتر واقتصاد متراجع وانتهى بمجتمع يرنو نحو الاستقرار ويطالب بالإصلاح وباقتصاد ذي فرص تقدم واضحة، كان حكمه فرديًا ولكنه كان رئيسًا وطنيًا وشريكًا موثوقًا في قيادة العالم العربي.
وأضاف في تغريدة أخرى: “سنوات حكم الرئيس الأسبق وخاصة العشرية الأخيرة تتطلب نقاشًا موضوعيًا موثقًا إذ انتهت بثورة 25 يناير وبتنازله عن الحكم ثم دخول مصر في مرحلة اضطراب كبير”.
وتابع وزير الخارجية الأسبق: “يوم وفاته ليس اليوم المناسب لتقييم حكمه، هذا يوم ندعو له فيه بالرحمة ونقدم العزاء لأسرته وللمصريين جميعًا، اتفقوا أو اختلفوا معه فهو جزء من تاريخ مصر الحديث.. رحمه الله وغفر له”.
يذكر أن موسى كان وزيرا للخارجية في عهد مبارك من الفترة 1991 حتى 2001، ثم أميناً عاماً لجامعة الدول العربية في الفترة من 2001 حتى 2011، وترشح بعد ثورة يناير لرئاسة مصر في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2012 إلا أنه خسر من الجولة الأولى.
وتنحى المخلوع مبارك عن حكم مصر في 11 فبراير 2011 بعد ثورة شعبية خرجت في 25 يناير من العام نفسه تطالب برحيله عن الحكم.
وفي يناير 2016، أصدرت محكمة النقض، حكما نهائيا وباتا، بتأييد معاقبته ونجليه علاء وجمال، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وذلك لإدانتهم بالاستيلاء على نحو 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية.
وجاء حكم محكمة النقض بتأييد حكم سجن مبارك ونجليه، بعدما انتهت إلى رفض الطعون التي تقدموا بها على الحكم الصادر من محكمة جنايات في شهر مايو الماضي في جولة إعادة المحاكمة، ليصبح بذلك الحكم نهائيا وباتا وغير قابل للطعن عليه مجددا بأي صورة من صور التقاضي.