بعد توقف 3 سنوات.. العيش والحرية يعقد جمعيته العمومية ويؤكد: نعتز بوجودنا في الحركة المدنية وندعم التحضيرات الجادة للحوار الوطني

كتب – أحمد سلامة

عقد حزب العيش والحرية -تحت التأسيس- جمعيته العمومية، السبت، بعد ثلاثة أعوام من تعليق عقد الاجتماع بسبب ظروف الوفاء.

وذكر بيان للعيش والحرية أن الحزب قدم -خلال الاجتماع- التحية لأرواح الزملاء الراحلين وعد رمضان ومحمد محسن الذي وافق عيد ميلاده يوم انعقاد الجمعية، وأرسل رسالة تحية وتقدير لرفاقه الذين خرجوا من السجون وكان آخرهم الزميل لؤي الخولي.

وناقش الحزب مشروع تقرير سياسي حول المشهد السياسي المصري والدولي ليحدد موقفه من الأوضاع والسياسات الاقتصادية الحالية والتي صاغها في تقريره السياسي المقدم لهذه الجمعية وفي تعليقه على وثيقة ملكية الدولة والتي نشرها مبكرا.. كما قرر الحزب صياغة ورقة موقف بخصوص قضية العداله المناخية.

وجرت -خلال الاجتماع- مناقشة مشاركة الحزب في تفاعلات الحركة المدنية بخصوص الحوار الوطني، وأعلن الحزب اعتزازه بوجوده في الحركة المدنية باعتبارها إطار جبهوي ديمقراطي و مستقل داعما لمواقفها خصوصا في ضرورة الإفراج عن كل مساجين الرأي وكل التحضيرات الجادة التي تقوم بها للتحضير للحوار، كما ناقش الحضور بعض الأمور التنظيمية التي تخص استكمال تأسيس الحزب التنظيمي والقانوني .وأصدرت الجمعية “سياسة مناهضة العنف الجنسي” الخاصة بالحزب لتصبح إحدى القواعد المنظمة للعمل الحزبي مع اكتمال النقاش فيها مع الأعضاء والأصدقاء.

وأكد المجتمعون على عزمهم استمرار العمل في كل المساحات المتاحة مع جميع الشركاء في مسار النضال من أجل الديمقراطية والمساواة.