البياضي يتقدم بسؤال برلماني للحكومة بشأن حادث كنيسة أبو سيفين: هل حققتم في تأخير وصول سيارات الإطفاء لأكثر من ساعة وما سبب اشتعال الحريق؟

إذا كانت المشكلة بسبب ماس كهربائي هل تم التحقيق مع مسئولي الكهرباء ومحاسبتهم اذا ثبت أن هناك تقصيرا؟  

كتبت: ليلى فريد  

تقدم اليوم الأحد، النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بأسئلة موجهة لكل من السيد رئيس الوزراء ووزير الداخلية، ووزير الكهرباء بشأن حادث كنيسة أبوسيفين في إمبابة. 

وقال النائب، الأحد: فٌجعت مصر بالأمس نتيجة الحادث الدامي؛ الذي تمثل في حريق كنيسة أبي سيفين بامبابة والذي نتج عنه وفاة قرابة الـ٤١ مواطن مصري؛ معظمهم من الأطفال وإصابات لعشرات آخرين؛ بعضهم يرقد بين الحياة والموت. 

وتابع: مع كل التقدير والتحية لجهود سكان المنطقة والذين اندفعوا لمحاولة إطفاء الحريق وإنقاذ الضحايا؛ وخالص تقديرنا لجهود بعض أفراد قوات الحماية المدنية الذين أصيبوا أثناء تأدية واجبهم؛ إلا أنه قد تكررت أقوال شهود العيان الذين أكدوا أن سيارات الإطفاء تأخرت كثيراً وكان تأخرها سبباً رئيساً في تضاعف أعداد الضحايا. 

وأضاف: لذا وجب أن نسأل، هل تم فتح تحقيق رسمي لما تردد من تأخير وصول سيارات الإطفاء لأكثر من ساعة؟!  وما هي نتيجة هذا التحقيق؟، هل تم الوصول للسبب الذي أدي لاشتعال الحريق؟ وإذا كانت المشكلة؛ كما تردد؛ بسبب ماس كهربائي نتيجة لعدم انتظام الكهرباء؛ هل تم التحقيق مع مسئولي شركة الكهرباء ومحاسبتهم اذا ثبت أن هناك تقصيرا، أرجو أن يتم الرد كتابة في أسرع وقت ممكن. 

يشار إلى أنه وقع حادث مؤلم بالأمس، بعدما شب حريق ضخم في كنيسة أبوسيفين بإمبابة أسفر عن وفاة 41 شخصًا وإصابة 14 آخرين. وأمر النائب العام بتشكيل فريق تحقيق كبير للتحقيق في واقعة حريق كنيسة المنيرة بإمبابة، والذي انتقل على الفور لمعاينتها وبدء إجراءات التحقيق وستعلن النيابة العامة عن نتائجه كلما تسنى ذلك.   

يذكر أن وزارة الصحة والسكان قالت إن إجمالي عدد الوفيات في حادث كنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة بلغت 41 وفاة، بسبب الدخان الكثيف الناتج عن الحريق والتدافع بسبب محاولات هروب الضحايا، منوهة إلى مغادرة 2 من المصابين للمستشفيات بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما يتلقى الرعاية الطبية حاليًا 12 مصابا، منهم 5 في مستشفى العجوزة، و7 مصابين في مستشفى إمبابة العام، مشيرا إلى أن 4 من المصابين حالتهم غير مستقرة.   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *