التجمع يطالب بلجنة مصرية للتحقيق في جريمة إسرائيل بحق الجنود المصريين ويدعو البرلمان لفتح الملف
مستمرون في توثيق كافة جرائم العدو الإسرائيلي ضد أسرانا كي يبقى هذا الملف مفتوحاً أمامنا وأمام الأجيال المقبلة
كتبت- ليلى فريد
قال حزب التجمع إنه في جريمة جديدة تُضاف لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، كشفت إحدى صحف العدو عن جريمة قتل القوات الإسرائيلية “بدم بارد”، جنوداً مصريين، تواجدوا في الضفة الغربية، ومن بين هؤلاء الشهداء أكثر من 20 جندي تم إحراقهم عمداً، ودفنهم في مقبرة جماعية ضمن أكثر من 80 شهيد مصري.
وطالب الحزب في بيان له، الاثنين، بلجنة مصرية للتحقيق في جريمة إسرائيل بحق الجنود المصريين، ودعا البرلمان لفتح الملف.
وتابع: الجريمة الجديدة التي تم الكشف عنها هي واحدة من عشرات الجرائم التي ارتكبها جيش العدو ضد جنودنا خلال حربي 56 و 67 ، وهي جرائم حرب موثقة، وأحداثها يندى لها جبين الإنسانية كلها، ووصلت في بشاعتها حد دفن الأسرى المصريين أحياء في قبور أُجبروا على حفرها .
وأضاف: حزب التجمع الذي سعى على مدار تاريخه في كشف هذه المجازر وتوثيقها، والمُطالب دائماً بمحاكمة من اقترفوها، يكرر اليوم نفس المطلب، ومكان جيش العدو الإسرائيلي وقياداته هو المحكمة الجنائية الدولية.
وقال البيان: إذ تثمن الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، التحرك السريع للقيادة السياسية للدولة المصرية، وطلب التحقيق في هذه الجريمة من رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، وتكليف السفارة المصرية في تل أبيب بمتابعة الأمر.
وأضاف: نؤكد على مطالبنا التالية: عقد اجتماع طارئ للجان: العلاقات الخارجية، والشؤون العربية، والدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، لمناقشة الأمر وبحث الوسائل المثلى للتعامل معه، تشكيل لجنة مصرية تتولى التحقيق في الجريمة التي تم الكشف عنها مؤخراً، وكافة الجرائم التي اقترفها العدو ضد الأسرى المصريين، والتي تنتهك قوانين الحرب والقانون الدولي الإنساني.
واختتم البيان: تؤكد الهيئة البرلمانية استمرار حزبنا في توثيق كافة جرائم العدو الإسرائيلي ضد أسرانا لعرضها ومناقشتها في مجلس النواب، كي يبقى هذا الملف مفتوحاً، أمامنا وأمام الأجيال المقبلة، وحتى يعود لكل نقطة دم مصرية سالت بفعل الخسة والندالة الإسرائيلية حقها وكرامتها.