فريد زهران عن قائمة إخلاءات السبيل: أقل جدا مما هو متوقع.. كيف يجلس أحدنا للحوار وزميله خلف الأسوار لتعبيره عن رأيه؟
رئيس الحزب المصري الديمقراطي: أدعو للإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي.. ضمانة أساسية لينجح الحوار الوطني
كتب- درب
رحب فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالإفراج عن عدد من المسجونين، مقدما خالص التهاني لأسرهم، لكنه أعرب عن دهشته من أن قوائم المفرج عنهم اقتصرت على هذا العدد المحدود الذي يعد أقل كثيرا مما هو متوقع ومما تم الحديث بشأنه والوعد به الفترة الماضية.
وقال في تصريح له اليوم الخميس: “كان من المفترض أن يتم الافراج عن عدد كبير من المحبوسين على ذمة قضايا الرأي على دفعتين: الأولى في 30 يونيو والثانية بمناسبة العيد، لكن للأسف لم يتم الاعلان سوى عن دفعة واحدة تضمنت عددا محدودا ليس من بينهم المحبوسين على ذمة قضايا رأي من شباب المعارضين السياسيين المعروفين الذين يمارسون حقهم السياسي وينتمون لأحزاب سياسية تعمل وفقا للقانون والدستور”.
وشدد فريد زهران على أهمية وضرورة الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، مشيراً إلى انه ليس من المعقول أن نتحدث عن حوار وطني بين قوى وأحزاب سياسية ويدعى إليه الجميع ليشاركوا بآرائهم وافكارهم، في الوقت الذي نحاكم فيه من ينتمي لبعض من هذه الأحزاب والقوى السياسية.
وتساءل زهران كيف يتسق أن يجلس أحدنا على مائدة الحوار ليعبر عن رأي، بينما زميل له يجلس خلف الأسوار بتهمة تعبيره عن نفس الرأي؟، واختتم زهران تصريحاته بالدعوة إلى الإفراج عن جميع المحبوسين على ذمة قضايا الرأي بوصف ذلك ضمانة اساسية لا غنى عنها لكي ينجح الحوار الوطني كما نتمنى جميعاً.
وقررت نيابة أمن الدولة العليا، بحسب ما أعلن عنه أعضاء لجنة العفو، إخلاء سبيل 60 متهما في قضايا سياسية متنوعة وبعد فترات حبس متفاوتة بعضها يصل لـ4 سنوات ونصف، وتضم عمال وأعضاء بروابط تشجيع الأندية.
وكان المحامي طارق العوضي والنائب محمد عبد العزيز، أعضاء لجنة العفو الرئاسي، قد نشروا قائمة بأسماء 60 محبوسا احتياطيا ممكن قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيلهم اليوم.