شقيق عمرو إمام: تالت عيد أضحى بعيد عننا وقرب على 1000 يوم حبس احتياطي .. قالوا لنا إجراءات بسيطة موقفة خروجه
ياسر إمام: اسم عمرو الوحيد اللي مخرجش من قائمة 24 أبريل.. أملنا أنه يكون معانا ونفرح بوجوده وسطنا
واصل ياسر إمام شقيق المحامي الحقوقي عمرو إمام، مطالبته سرعة الإفراج عن شقيقه بعد قضائه ما يقارب 3 سنوات في الحبس الاحتياطي حتى الآن.
وقال ياسر، عبر حسابه على “فيسبوك”: “أيام معدودة ويهل علينا عيد الأضحى المبارك ودا هيبقى تالت عيد اضحى لعمرو غايب عننا وكلنا أمل كبير فى ربنا أنه يكون معانا ويفرح سيف وماما ويفرحنا بوجوده فى وسطنا”.
وأضاف: “بقالنا حوالي 3 شهور من وقت خروج قائمة 24 أبريل واللي ضمت اسم عمرو، وهو الوحيد اللى مخرجش منها وإحنا كل يوم بنستنى الخير اليقين بأنه هيبقى وسطنا، ووعود كتير خدناها أن مجرد إجراءات بسيطة اللي موقفة الموضوع”.
وتابع شقيق المحامي الحقوقي: “نتمنى من ربنا أنه ييسرها وتخلص، علشان حرفيا الصبر بنشحته والانتظار صعب ودول أسوأ فترة عدت علينا وعلى عمرو من وقت حبسه عمرو، قرب على 1000 يوم حبس احتياطى انفرادي فى زنزانة لوحده، محتاجين دعائكم كلكم لعمرو ولينا أنه يفرحه ويفرح قلوبنا ويعوضنا عن اللى فات كله”.
في 26 يونيو الماضي، كشف ياسر إمام تفاصيل زيارته الأخيرة لشقيقه داخل محبسه في سجن طرة، قائلا: “إمبارح كانت زيارة عمرو وجلسته النهاردة، عمرو بيسلم على الناس كلها اللي بتسأل وبيشكر أي حد مهتم بخروجه، وبيقول لكل اللي خرجوا ألف حمد لله على سلامتكم وفرحان جدا لخروج الناس، وعلى قد انتظاره للحظة خروجه بس كل ما الباب في السجن يتفتح وبيخرج حد بيحس بفرحة كبيرة جدا وبيحس بانتصار شخصى له، لأن يمكن ده سبب حبسه في النهاية آخر كام فترة له كان بيدور بس على حرية الناس”.
وأضاف: “مقدرش أقول غير الحمد لله لكن أكيد بعد ٣ سنين حبس احتياطي مبقاش في شيء يتقال غير طلبنا لحريته وطلبه لحياته الطبيعية، أنا وإخواتي وقبلنا أمي تعبنا من كلمة سجن وزيارة، مش عايز أروح هناك تاني بجد، ومش عايز أخويا يفضل هناك أكتر من كده كمان”.
وتابع ياسر: “عمرو كويس والزيارة كويسة، لكن الوضع نفسه هو اللي مش كويس، مش عايز أشوفه تاني ورا أسوار وحديد بلبس الأبيض، عايز أشوفه تاني بيضحك وقاعد وسطنا بالألوان، عايزه سعيد ومطمن عليه وهو ابنه في حضنه وكلنا حواليه”.
واستكمل: “عايز عمرو أخويا المحامي الطيب بدوشته وهزاره وجده، أتمنى تكون آخر زيارة، وبيطلب منكم كلكم تدعوا له يخرج قريب، ولسه عندنا أمل في كل وعد من شخص محترم اتقال لنا، ومن كل محاولة من ناس محترمة لحل الأزمة دي واسترداد أخويا وكل اللي زيه حريتهم، هو واحنا متشعبطين في الأمل في الله وفي العقول والقلوب الطيبة، في ارب ما تقطع رجائنا وهونها عليه”.
كانت قوات الأمن ألقت القبض على المحامي الحقوقي عمرو إمام من منزله في حي المعادي يوم 17 أكتوبر 2019، وقررت حبسه 15 يومًا احتياطيا، وهو المحبوس على ذمتها منذ ذلك الحين.
وقالت الشبكة العربية، إن حبس إمام “جاء بعد ممارسته دورا بارزا كمحام حقوقي في الدفاع عن مئات المواطنين المقبوض عليهم على خلفية احتجاجات سبتمبر ٢٠١٩ وبعد يومين فقط من انتقاده وتعبيره عن رأيه السلمي لوقائع القبض على الصحفية إسراء عبدالفتاح وفقا لما ذكرته أمام نيابة أمن الدولة أثناء التحقيق معها”.
وأضافت الشبكة، في بيانها، أن عمرو “تم عرضه على نيابة أمن الدولة واتهامه بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ونشر أخبار وبيانات كاذبة، في القضية رقم 488 لسنة 2019 أمن دولة عليا”.
وفي 26 أغسطس 2020 استخرجت نيابة أمن الدولة العليا المحامي الحقوقي من محبسه في سجن طرة عنبر الزراعة وحققت معه في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة بتهم الانضمام إلى جماعة إرهابية وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.
وقال جمال عيد، مدير الشبكة العربية، إن إعادة تدوير المتهمين “يمثل انتهاك إضافي لسلب حرية المواطنين دون حق، ونحن نطالب النائب العام بالإفراج عن عمرو إمام فورا وغيره من سجناء الرأي ومن تجاوزوا فترة الحبس الاحتياطي”.