استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها برصاص إسرائيلي في بلدة سلواد وإصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال جنوب جنين
استشهد فتى فلسطيني، فجر السبت، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية قولها إن الفتى محمد عبد الله حامد (16 عاما)، استشهد متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، حيث تم اعتقاله رغم إصابته الخطيرة في منطقة الوجه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن سلطات الاحتلال أبلغت الارتباط الفلسطيني بأنه سيتم تسليم جثمان الشهيد حامد ظهر السبت ليشيع جثمانه بعد صلاة العصر.
وقُتل مساء الجمعة الشاب محمد خميس عماش (24 عاما)، جراء تعرضه لإطلاق نار في بلدة جسر الزرقاء الساحلية القريبة من مدينة حيفا في أراضي عام 1948.
وجاءت جريمة قتل عماش، وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48، بسبب تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن ملاحقة الجناة.
ويستدل من المعطيات المتوفرة، أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام الجاري، 45 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين، وفقا لوكالة “وفا”.
وأصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق، فجر السبت، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مفترق بلدة عرابة جنوب جنين.
وكانت قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا مفترق عرابة الرابط بشارع جنين-نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت خلالها الأعيرة المعدنية، والقنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة عدد من الشبان بالاختناق.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري ونصب الحواجز في محيط قرى وبلدات عرابة، وقباطية، ومركة، والجلمة، والزبابدة، وقرية حداد السياحية.