رسالة إلى درب.. شقيقة محكوم بالمؤبد تناشد السلطات العفو عنه: يموت بالبطيء ويعاني من أمراض القلب والسكر والضغط والكبد وحالته متأخرة
أنس مصطفى أصيب بانفجار في الزائدة وارتفاع السكر والضغط وجلطة بالقلب أدت لقصور بالشريان التاجي: نريده أن يموت وسط أسرته
قلبه لا يتحمل إجراء عملية لازمة له.. وأناشد الرئيس النظر بعين العطف والرحمة لحالته حتى يموت بين أسرته
يعاني من تضخم في الكبد بسبب كثرة العقاقير ويحتاج لعملية استئصال جزء من الأمعاء مع تراجع في قدرة عضلة القلب
كتب- درب
تلقى “درب”، رسالة ناشدت فيها سارة مصطفى حسين، شقيقة المسجون “أنس مصطفى حسين”، والمحبوس منذ عام 2014، بالإفراج عنه بعد تدهور حالته الصحية وإصابته بالعديد من الأمراض الخطيرة داخل السجن بعد أكثر من 8 سنوات على سجنه.
وبحسب الرسالة التي تلقاها “درب”، فإن أنس يقضي عقوبة بالسجن المؤبد 25 عاما على ذمة القضية رقم 7562 لسنة 2015 جنايات إمبابة، والمقيدة برقم 903 لسنة 2015 كلي شمال الجيزة.
وقالت شقيقة المسجون، إنه “جرى القبض عليه من منزله عندما كان عمره 29 عاما، وكان لا يعاني أي أمراض، وتم وضعه 5 سنوات في سجن العقرب، ثم تم نقله بعد ذلك إلى مستشفى سجن ليمان وهو يعاني من انفجار في الزائدة الدودية وارتفاع في السكر وضغط الدم وجلطة في القلب تسببت في قصور بالشريان التاجي”.
وأضافت: “مكث أنس في المستشفى يتعالج بعد إجراء عملية فتق أسفل البطن مكان الزائدة، بالإضافة إلى تلقيه علاج دوري بالمستشفى للقلب والضغط والسكرى وأخيرا تضخم بالكبد من كثرة تعاطيه العقاقير، ومنذ أيام دخل في غيبوبة سكر استمرت 3 أيام قبل أن يتم نقله إلى مستشفى استقبال طره ومنها إلى المركز الطبي في وادي النطرون”.
وأشارت الرسالة إلى إنه “من المقرر أن تجرى لـ أنس عملية عبارة عن استئصال جزء من الأمعاء الغليظة، لأن بها ورم، مع تغير مسار مجرى البراز، وزرع شبكة في بطنه لعدم رجوع الفتق مرة أخرى، مع العلم أن عضله القلب تعمل بكفاءة سيئة، لذلك يجب أن يوضع في رعاية قلب بعد خروجه من العمليات”.
وقالت شقيقة أنس إن كل ما يتعلق بحالته الصحية مدون في تقريره الطبي داخل محبسه، إلا أنها لا تمتلك أي تقارير بذلك لأن كل هذه الأمراض تعرض لها بعد القبض عليه.
وناشدت شقيقة الشاب رئيس الجمهورية بالإفراج عنه، قائلة “بالله عليك اعتبر أنس ابنك واعفوا عنه عشان يموت وسط أهله، ارحمه وارحم اخته المسكينة فهي تعمل ليل نهار حتى تكفي مصاريف زيارة أخوها المريض ومصاريف أولادها الصغار، فارجوا من سيادتكم بالنظر لحالة انس بعين الرائفة”.
وعن تحركاتها في سبيل الإفراج عن شقيقها، قالت سارة “تقدمت بطلب عفو للجنة العفو الجديدة، وتقدمت أكثر من مرة بطلب للنائب العام وأيضا مجلس الوزراء والمجلس القومي لحقوق الإنسان وكل الجهات المختصة”.
وفي النهاية، أشارت شقيقة أنس إلى أن شقيقها تم منعه من إجراء العملية “لأن حالة القلب لا تسمح ولأن السكر مرتفع جدا، وأنه لا يرى الشمس ولا يخرج من غرفته إلا للزيارة ويموت بالبطيء”.
وقالت: “من باب العلم، أنس ولد ابنه وهو في السجن، والطفل لم يرى أبوه إلا من وراء قضبان، والآن ابنه عمره 8 سنوات ولم يحضن أبوه لو مرة واحدة”.