ليلى سويف تروي تفاصيل زيارتها لنجلها علاء عبدالفتاح: استلمت جواب «جميل» منه.. ومنعوا دخول روايات وراديو له
روت الدكتورة ليلى سويف، تفاصيل زيارتها لنجلها المدون علاء الفتاح في محبسه، وأكدت أنهم منعوا مجددا دخول روايات وراديو وملاية وتيشيرتات له، لكنها أنها استلمت جواب “جميل” منه، وأشارت إلى أنه ما زال مضرب عن الطعام لليوم الـ38.
وقالت د. ليلى سويف عبر حسابها على موقع فيسبوك، الإثنين: “رجعت من طرة دلوقت، كنت باودي طبلية ومن باب التغيير راجعة سعيدة”
وأوضحت: “استلمت جواب جميل وطويل من Alaa Abd El Fattah، وواضح انه استلم جواباته اللي كانت متحاشة”.
وتابعت: معنوياته تبدو كويسة، بيقول نصا “عموما أنا بخير ، طول ما احنا بنقاوح انا كويس وفي قدر من الاستمتاع بالمقاومة ودي حاجة أنا مفتقدها من زمان…”
وواصلت: “طبعا هو لسه مضرب عن الطعام (كده احنا اليوم 38) وبرضه الكتب والراديو والملاية والتيشيرتات مادخلتش، لكن أنا مبسوطة”.
وكانت المحامي الحقوقي خالد علي تقدم ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن علاء للنائب العام قيد برقم ١٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، يبلغه أن علاء مضرب عن الطعام منذ أول يوم رمضان، ورفض استلام المأكولات التى كانت بالزيارة. وطلب البلاغ بالاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي ديسمبر 2013، اعتقلت قوات الأمن علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.
صدر الحكم ضد علاء بالسجن 5 سنوات والمراقبة الشرطية 5 سنوات أخرى، أي عليه يوميا أن يظل في قسم الشرطة منذ الساعة 6 مساءً وحتى الـ6 من صباح اليوم التالي، معاناة جديدة تضاف لقوائم الاستهداف ضد علاء فقط لكونه معارضا سياسيا.
ولحوالي 6 أشهر، ظل علاء ملتزما بمراقبته الشرطية اليومية، والتي كثيرا ما تحدث عن سوء أوضاعها وسوء أماكن احتجازه التي تستمر يوميا لمدة 12 ساعة.