طارق لطفي عن كواليس مشاركته في «جزيرة غمام»: تلقيت محاضرة عن الشخصية.. وأتمنى أن يجمع بيني وعبد الرحيم كمال ألف مشروع
كتب: صحف
حكي الفنان طارق لطفي كواليس دوره في مسلسل “جزيرة غمام” قائلا: “شخصية الغجري التي أقدمها في جزيرة غمام قمت بعمل بحث كبير عليها، وكان معنا أستاذ جامعي أعطانا محاضرة (عنها)، وكان مرجعا أقوم بسؤاله دائما عن تفاصيله وحياته، ولهجته وطريقته في الحديث”.
وتابع لموقع “سكاي نيوز عربية”: “أحب للغاية الشخصيات المركبة التي تحتاج للمذاكرة، والتي يوجد فيها تفاصيل كثيرة. إنها تستهويني للغاية، وتعتبر تحد كبير للفنان وأنا أعشق التحدي، لأنها تعطي لكل مشهد طعم ولون، وعندما أجد استحسان لها من الجمهور أكون في غاية السعادة”.
وعن السيناريست عبد الرحيم كمال، قال لطفي: “هو كاتب شديد الأهمية والخصوصية، نحن أصدقاء وأنا أحبه للغاية، العمل معه يعطيك الثقة والأمان بأن الورق مضمون وفيه فكرة مختلفة، وأتمنى أن يجمع بيننا ألف مشروع في المستقبل”.
وأضاف لطفي: “بداية انبهاري بالفكرة كانت خلال جلسة جمعتني مع الكاتب عبد الرحيم كمال في مكتب الشركة المنتجة، وعندما حكى لي الفكرة وافقت على الفور، ليقوم بإرسال حوالى 3 حلقات من المسلسل، لأوافق على العمل وأكون متيّما بتنفيذه”.
واستطرد الحاصل على لقب أفضل وجه جديد عام 1993: “عندما أقدم أدوار الشر يتساءل البعض عن الأدوار الآخرى، وعندما أقدم تلك الأدوار يتساءل الجمهور عن أدوار الشر، لذلك لدي قناعة بأن السؤال عن طبيعة الأدوار سيظل متكررا وأن التغيير مطلوب، ولكن الأهم هو التركيز على الدور الجيد الذي يضيف للمثل وللحالة الفنية بشكل عام، ويكون مقنع للمتلقي”.
وعن اللهجة الصعيدي ومدى اتقانه لها أوضح الفنان الذي بدأت بطولته المطلقة من خلال مسلسل “بعد البداية”: “أحببتها للغاية، تلك اللهجة تشعر بأن لها طعم حلو ومميز، وأن لها جذور ومفردات وتعبيرات مكثفة، لدرجة أنه عندما وقعت أمامي إحدى قصائد صلاح جاهين قررت إلقاءها بالصعيدي وأحبها الجمهور. كما أن معنا مصحح لهجة أمين للغاية على لهجته الأم ويحترمها للغاية”.
وتابع لطفي: “هناك في التراث بعض التفاصيل المتعلقة بالسحر والمتمثلة في أنه في حال رغبة صاحب السحر الوصول للناس فإنه يقوم بوضع حجرين على عينيه، تلك التي يستخدمها خلدون في المسلسل للوصول لبيوت الجزيرة، ولكنه يصطدم بأنه قادر الذهاب إليهم جميعا عدا بيت واحد عندما يصل إليه يجد أنه غير قابل للاختراق، وأنه لا يجد فيه إلا النور”.