محامي صفاء الكوربيجي: أسرتها طلبت تأجيل مقاضاة الداخلية والنائب العام.. ومستمر في البحث عنها لمعرفة موعد عرضها على النيابة
كتبت: ليلى فريد
قال المحامي علي أيوب، محامي الزميلة صفاء الكوربيجي، إن أسرة صفاء طلبت تأجيل رفع دعوى قضائية لمدة أسبوع.
وتابع في تصريح له: “بعد أن شرفنى بمكتبي أشقاء الكاتبة الصحفية صفاء الكوربيجي الأربعة، وتم الإتفاق على رفع دعوى قضائية عاجلة صباح الأحد، أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بالدقى أمام الدائرة الأولى حقوق وحريات للكشف عن مكان احتجاز شقيقتهم وصلنى إتصال هاتفى منهم منذ قليل بتأجيل رفع الدعوى لمدة أسبوع ربما تظهر شقيقتهم فى نيابة أمن الدولة العليا، وعليه سأستجيب لمطلب أشقائها مني، ولن أقيد صحيفة الطعن التى كان من المقرر إيداعها صباح باكر جدول محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بالدقي”.
وكان علي أيوب أعلن مقاضاة الداخلية والنائب العام، أمام محكمة القضاء الإداري، للمطالبة بالإعلان عن مكان احتجاز الزميلة صفاء الكوربيجي.
وأضاف أيوب: “سأكتفي بموالاة البحث عنها لمعرفة موعد عرضها على نيابة أمن الدولة العليا إذا ما ظهرت قريبا لحضور التحقيقات معها، وقمت بالتنسيق فيما بين أشقائها ومحمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، لاتخاذ إجراءات بصدد القبض عليها، وطلب تدخل نقابة الصحفيين، اللهم فك كربها وكرب كل المكروبين”.
وفي وقت سابق تصدر هاشتاج #صفاء_الكوربيجي قائمة الأكثر متابعة على (تويتر)، وروى المحامي علي أيوب، تفاصيل واقعة القبض على موكلته، مؤكدًا أن لا يعرف مكانها حتى الآن.
وقال أيوب في بيان، أمس السبت: “حضرت قوة أمنية مدججة بالسلاح إلى مسكنها بالمقطم وصعدوا إلى الدور الثانى حيث تقطن وقاموا بكسر باب الشقة لنصفين، وقاموا بتفتيش الشقة وقطع سلك الراوتر الخاص بالواي فاي، وتم التحفظ جهاز لاب توب وتابلت خاص بموكلتي، وقاموا ببعثرة محتويات الشقة وسمحوا لها بارتداء ملابسها وتجهيز شنطتها واقتادوها إلى مكان غير معلوم حتى الآن”.
وتابع أيوب: “كان هذا في حوالى الساعة ٣ فجر الخميس الماضي، وكان هناك قوة كبيرة فى الحديقة المواجهة للمنزل وداخل العمارة وعلى السلالم بما أثار حفيظة سكان العقار، وقد هالهم الخوف والرعب مما دعا إحدى جاراتها إلى الصراخ بصوت عال وهو الأمر الذى أدى إلى استيقاظ جميع سكان العمارة”.
وأضاف: تم التواصل مع أهلية موكلتي وجاري التوصل إلى أي معلومات منهم ومن الجهات الشرطية والقضائية.
واختتم أيوب: نحمل جميع الأجهزة الأمنية مسؤولية سلامتها وعدم إصابتها بأي مكروه، وضرورة الكشف عن مكان احتجازها ومعرفة التهم الموجهة إليها، والنيابة التى ستعرض عليها، وتمكيننا من الدفاع عنها وحضور أي تحقيقات للنيابة العامة معها، مع حفظ كافة حقوق الدفاع وحفظ كافة حقوقها القانونية والدستورية.
ولم يصدر أي تعليق من الداخلية أو النيابة العامة بشأن الإعلامية صفاء الكوربيجي، ولم يتسن لنا الحصول على رد منهما بشأنها.
بدوره طالب الزميل محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بالإفراج عن الزميلة الصحفية صفاء الكوربيجي، والكشف عن مكان احتجازها.
وقال كامل: “على مدار ٣ أيام، فشلت كل محاولات الوصول لها أو التواصل مع أحد من أفراد أسرتها، فقط تمكنت من الوصول للمحامي علي أيوب – وكيلها- والذي أكد خبر القبض عليها، وأنه لم يتوصل إلى مكان احتجازها حتى الآن”، متسائلا: #صفاء_الكوربيجي_فين؟.
وأضاف كامل: “كل المعلومات المتوافرة عن الزميلة حتى الآن أنها كانت تقيم بمفردها مع والدتها المسنة، وأنها من ذوي الهمم ومصابة بإعاقة حركية بنسبة ٨٥٪ في إحدى قدميها وارتشاح في ركبة القدم الأخرى”.