محام: نظر تجديد حبس الصحفي أحمد سبيع ولم نعرف القرار.. واستطعنا مقابلته وجها لوجه لأول مرة منذ عامين
كتب- درب
قال المحامي الحقوقي أحمد أبو العلا ماضي، عضو هيئة الدفاع عن الصحفي أحمد سبيع، إن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة داخل غرفة المشورة، نظرت، أمس الأحد، أمر تجديد حبس سبيع.
وأضاف أبو العلا، أنه لأول مرة منذ عامين هي مدة حبس سبيع، استطاع المحامين مقابلة سبيع وجها لوجه والتحدث معه، مشيرا إلى أن القرار لم يتم معرفته حتى الآن.
وكانت هيئة الدفاع عن سبيع قد طلبت من المحكمة إخلاء سبيله حيث أنه سبق تبرئته من قبل بذات الاتهامات المحبوس على ذمتها احتياطياً من نفس المحكمة.
وقال أبو العلا، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “طلبت طلبًا إنسانيًا بتمكيني من رؤيته والاطمئنان عليه وطمأنته على أهله لأنهم لا يعلمون عنه شيئًا منذ سنة و١٠ شهور فرفضت المحكمة تمكيني من الزيارة وفي انتظار القرار، فلعلها تستجيب لإخلاء السبيل”.
وتجدر الإشارة إلى أن إيمان محروس، زوجة الزميل الصحفي المحبوس أحمد سبيع، كانت قد تقدمت بطلب إلى نقيب الصحفيين ضياء رشوان، طالبت خلاله بتكليف محامي النقابة بالحضور مع زوجها وتكليفه بزيارة زوجها في محبسه “شديد الحراسة”.
وقالت إيمان محروس في طلبها “أتقدم إلى سيادتكم بطلبي لتكليف محامي النقابة بمتابعة جلسات التجديد الخاصة بزوجي الصحفي أحمد محمد سبيع وإثبات حضوره معه، كذلك تكليفه بالقيام بزيارة زوجي في السجن حيث مكان إقامته في شديد الحراسة 2 للاطلاع على ظروفه وحالته الصحة نظرًا لانقطاع الأخبار عنه، حيث يتم التجديد له تلقائيًا بدون حضور جلسات طبقا لما نقله لي المحامي”.
وأضافت أن زوجها “ممنوع من الزيارة منذ قُبض عليه في 28 فبراير حتى وقتنا هذا، ولا نتمكن نحن أسرته من إدخال الأدوية الخاصة به خاصة بعد سوء حالته الصحية في محبسه، كذلك باقي المتعلقات الشخصية الضرورية”.
وأردفت “وبناء عليه أطلب من سيادتكم التدخل لتمكيني من زيارته والإطمئنان عليه وعلى أنه لا يزال على قيد الحياة”.
وتابعت زوجة سبيع في طلبها “وطلبي الأول والأخير هو مطالبة سيادتكم والنقابة بالإفراج عنه اعتبارا لحالته الصحية وظروف الأسرة المعيشية خاصة أنه قضى في محبسه ما يقارب العامين إلا أربعة أشهر.. أقدم التماس لكم وأنا على يقين من إخلاصكم في السعي للإفراج عنه”.
وأواخر العام الماضي، كانت زوجة الزميل الصحفي المحبوس احتياطيا أحمد سبيع، إيمان محروس، قد تقدمت بشكوى مماثلة إلى نقيب الصحفيين ضياء رشوان، نيابة عن أسرة سبيع، لسرعة التدخل للإفراج الفوري عنه، ونقله إلى سجن آخر، وتحسين وضعه بالداخل، وتمكين أسرته من زيارته، إلى حين الإفراج عنه.