الأمين العام للأمم المتحدة: العالم أسوأ الآن بسبب كورونا والصراعات والمناخ
أسوشيتد برس
قال أنتونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، إن عالم اليوم أسوأ مما كان عليه قبل 5 سنوات بسبب جائحة كوفيد-19، وأزمة المناخ، والتوترات الجيوسياسية التي أثارت صراعات في أماكن عديدة.
وأضاف جوتيريش في مقابلة مع الأسوشيتد برس، تزامنا مع بداية ولايته الثانية كأمين عام للأمم المتحدة، أن النداء من أجل السلام الذي أصدره في أول يوم له في المنصب الأعلى للأمم المتحدة في 1 يناير 2017 وأولوياته في فترة ولايته الأولى، لمحاولة منع الصراعات ومعالجة عدم المساواة العالمية، وأزمة كوفيد-19، والاحتباس الحراري، لم تتغير.
وقال جوتيريش: “الأمين العام للأمم المتحدة لا يملك أي سلطة.. قد يكون لي تأثير. أستطيع أن أقنع. يمكنني التوسط، لكن ليس لدي سلطة”.
قبل أن يصبح رئيسا للأمم المتحدة، قال جوتيريش إنه تصور المنصب على أنه “منظم ووسيط وباني جسر وطرف نزيه للمساعدة في إيجاد الحلول التي تفيد جميع المعنيين”، وتابع: “هذه أشياء علي أن أفعلها كل يوم”.
ولفت الأمين العام إلى أنه تحدث، هذا الأسبوع، (على سبيل المثال) إلى مبعوث الاتحاد الإفريقي، أولوسيغون أوباسانغو، ومرتين مع الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، ومرة مع رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في محاولته لوقف الأعمال العدائية في إثيوبيا بين الحكومة والقوات في منطقة تيغراي المحاصرة.
وأضاف جوتيريش: “آمل أن نكون في وضع قد يصبح من الممكن خلاله قريبا وقف الأعمال العدائية، وهذا هو ما أركز فيه معظم جهودي”.