مصر تتأثر بزلزال قبرص: قوته 6,6 درجة وعلى عمق 19.6 كلم من البحر المتوسط.. واحتمال ضئيل بوقوع ضحايا أو أضرار
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء أن محطات رصد الزلازل التابعة له سجلت زلزالا قوته 6.6 درجة في منطقة شرق المتوسط، مضيفا أن بعض المواطنين شعروا بالهزة في مصر.
وأضاف المعهد أن الهزة الأرضية سُجلت على بعد 415 كيلومترا من محافظة دمياط، وأكد أنه لم تحدث أي خسائر في مصر نتيجة الزالزال حتى الآن في مصر.
وأوضح أن الشعور بالهزة الأرضية في كريت كان كبيرًا، وشعر به عدد كبير من سكان الجزيرة، وستوضح الساعات القادمة الخسائر في المنطقة قرب مركز الزلزال.
وشدد على أنه من الطبيعي أن يشعر سكان الجمهورية بزلزال بهذه القوة، لكن ليس معنى ذلك حدوث خسائر، مؤكدا أنه حدثت بالفعل توابع للزلزال بالقرب من مركز الزلزال وسجلتها بعض المحطات الدولية، ولكنها لم تكن محسوسة في مصر، لأن قوتها أقل من الهزة الأصلية، ما أدى إلى عدم الشعور بها.
كما أعلن معهد الزلازل الأمريكي أن زلزالا عنيفا بلغت قوّته 6.6 درجات على مقياس ريختر ضرب وقع الثلاثاء في البحر المتوسط قبالة السواحل الغربية لجزيرة قبرص.
وقال المعهد إنّ الزلزال وقع في الساعة 03:07 بتوقيت الجزيرة في عرض البحر على عمق 19.6 كلم وعلى بُعد 48 كلم من مدينة بوليس الساحلية.
ووفقاً للمعهد فإنّ الاحتمال ضعيف بأن يكون هذا الزلزال قد تسبّب بضحايا أو أضرار.
ولم ترد في الحال تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار من جرّاء هذا الزلزال الذي شعر به بقوة سكّان الجزيرة، بما في ذلك العاصمة نيقوسيا، واستمرّ لفترة طويلة نسبياً.
وقال أحد سكّان العاصمة لوكالة فرانس برس عبر الهاتف “لقد كان شعوراً مرعباً، البناية بأسرها راحت تهتزّ إلى ما لا نهاية. لقد أحسست بأنّه لن ينتهي”.
ووقع الزلزال في ساعات الفجر الأولى حين كان غالبية سكّان الجزيرة نائمين، لكنّ القلّة القليلة التي كانت مستيقظة خرجت إلى الشارع والفزع يتملّكها.
وتقع قبرص في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً كثيفاً، إذ إنّها على مقربة من حيث تلتقي الصفيحة التكتونية الأوراسية بتلك الأفريقية.
وفي 9 أكتوبر 1996، أدّى زلزال بقوة 6.8 درجات إلى مقتل شخصين وتضرّر عشرات المباني في مدينتي بافوس وليماسول الساحليتين.
وفي 10 سبتمبر 1953، تسبّب زلزال بقوة 6.3 درجات في مقتل 40 شخصاً وتدمير مئات المنازل، وبخاصة في منطقة بافوس.