واشنطن تنفي اعتقال دبلوماسي أمريكي في تركيا بسبب «جواز سفر مزور»
وكالات
نفى مسؤولون أميركيون، الخميس، أن يكون المواطن الأميركي الذي اعتقل في تركيا بزعم تقديم جواز سفر مزور لرجل سوري، دبلوماسيا أميركيا.
وكان مسؤولون أتراك قالوا، الأربعاء، إنهم احتجزوا دبلوماسيا أميركيا بمطار إسطنبول في الحادي عشر من نوفمبر. وحددت السلطات في تركيا علنا هوية الرجل بالأحرف الأولى فقط من اسمه وهي “دي جيه كيه”، وقالت إنه يعمل في القنصلية الأميركية بلبنان.
وتم اعتقال الرجل رسميا في وقت لاحق للاشتباه في بيعه جواز سفر مزورا مقابل 10 آلاف دولار.
وبحسب بيان للشرطة التركية، اعتقل الرجل السوري لاستجوابه بعد محاولته السفر إلى ألمانيا بجواز سفر مزور باسم دي جيه كيه.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إنها تعلم أن مواطنا أميركيا محتجزا في تركيا، لكنها نفت أن يكون ذلك الشخص دبلوماسيا حكوميا. وأضافت الخارجية أن الشخص المحتجز يتلقى “الخدمات القنصلية المناسبة”.
في المقابل، قالت الشرطة في إسطنبول إن لقطات مصورة لكاميرات المراقبة أظهرت دي جيه كيه وهو يبدل ملابسه مع الرجل السوري في مطار إسطنبول ويمنحه جواز سفره.
كما ضبطت الشرطة مظروفا يحتوي على 10 آلاف دولار مع الدبلوماسي، بحسب بيان الشرطة.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إنه تم سجن الأميركي بينما أطلق سراح السوري في انتظار إجراءات محتملة لاتهامه بتزوير وثائق.