«لاحت بشائر النصر».. تجمع المهنيين السودانيين: الثوار يقتحمون محيط القصر الجمهوري.. لا عاصم اليوم إلا الانصياع لإرادة الثورة
كشف تجمع المهنيين السودانيين، الأحد، عن اقتحام المتظاهرين المطالبين بحكم مدني شامل محيط القصر الجمهوري، داعيا أنصاره إلى الالتحاق بالمحتجين في محيط القصر الرئاسي وإغلاق الطرق بالمتاريس.
وقال تجمع المهنيين السودانيين عبر حسابه على موقع «تويتر»: «لاحت بشائر النصر الثائرات والثوار يعبرون الحواجز ويقتحمون محيط القصر الجمهوري».
وأضاف: «ندعو جميع الثوار للالتحاق بالتجمع في محيط القصر وإغلاق كل الطرق المؤدية للقصر بالمتاريس».
وشدد التجمع على القوات النظامية «التزام جانب شعبها وردع أي محاولة لضرب التجمع السلمي»، مؤكدا أنه «لا عاصم اليوم إلا الانصياع لإرادة وعزم الثورة الظافرة، وإعلان تسليم السلطة كاملة لقوى الثورة».
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز في شارع النيل في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم على المتظاهرون الذين وصلوا إلى المدينة من أم درمان.
جاء ذلك بعد أن استطاع المتظاهرون فتح جسر النيل الأبيض الرابط بين أم درمان والعاصمة ووصلوا إلى شارع النيل الذي يوجد به القصر ومقر وزارة الخارجية.
وتدفق السودانيون، بدعوة من الحركة المؤيدة للديمقراطية، على شوارع العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في احتجاجات حاشدة ضد إطاحة الجيش بالحكومة المدنية في أكتوبر الماضي، والاتفاق اللاحق الذي أعاد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه لكنه همش الحركة المدنية.
وتأتي الاحتجاجات في الذكرى الثالثة للانتفاضة التي أجبرت الجيش على عزل الرئيس عمر البشير وحكومته أبريل عام 2019.
وقبيل المظاهرات، شددت السلطات الإجراءات الأمنية في الخرطوم وأم درمان، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها حول المباني الحكومية والعسكرية لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مقر الجيش والقصر الرئاسي، كما أغلقت الطرق والجسور الرئيسية التي تربط الخرطوم وأم درمان عبر نهر النيل.