الخارجية: مصر تتقدم بتعازيها لـ نيجيريا في سقوط ضحايا جراء هجومين إرهابيين على مسجد وحافلة
كتب – أحمد سلامة
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لجمهورية نيجيريا جرّاء الهجومين اللذين شهدتهما خلال الأيام الماضية واستهدفا حافلة ومسجد، مما أسفر عن عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المصابين.
وأكد بيان لوزارة الخارجية عن وقوف مصر، حكومةً وشعباً، جنباً إلى جنب بجوار حكومة وشعب نيجيريا في هذا الظرف الأليم، مشددةً على تضامنها مع نيجيريا في مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وكان مسئولون محليون قد أكدوا أن مسلحين هاجموا قرية ريفية في شمال نيجيريا وقتلوا 16 مصليا في مسجد وخطفوا آخرين.. وقال رئيس الحكومة المحلية، الحسن عيسى مازاكوكا، إن الهجوم على قرية باري في منطقة ماشغو بولاية النيجر استمر لساعات يوم الخميس.
وتابع أن العشرات من المهاجمين وصلوا على دراجات نارية واعتدوا ونهبوا القرية وقتلوا المصلين في المسجد.. مضيفًا أن “هؤلاء المسلحين خطرون.. قتلوا 16 وخطفوا الكثير من أبناء شعبنا. نحن لا نعرف حتى عدد الذين خطفوهم لأنهم لا يحصون”.
في أعقاب ذلك، أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن الشرطة والسكان في نيجيريا، بأن عشرات المواطنين في حافلة بولاية سوكوتو، لقوا حتفهم حرقا، بعد أن أضرم مسلحون النار في حافلة، ما أدى لاحتراقها.
وقال سانوسي أبو بكر، المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو الشمالية الغربية، إن الحافلة كانت تقل 24 راكبا عندما أضرم مسلحون النيران فيها، وإن 7 أشخاص نجوا مصابين ونقلوا إلى المستشفى.
في حين نقلت “رويترز” عن اثنين من السكان الذين وصلوا إلى مكان الحادث وساعدا في انتشال الجثث قولهم إن “الحافلة كانت مكتظة، وأن الجثث أحرقت بشكل يتعذر التعرف عليه”، حيث “أحصوا أجزاء من أجساد ما لا يقل عن 30 شخصا، من بينهم نساء وأطفال”.
وأشار بعض السكان إلى أن “القرويين تعرضوا لكمين على طريق يربط منطقة سابون بيرني الحكومية المحلية وقرية جيدان باوا في ولاية بورنو”، وفق “رويترز”.