زوجة رامي شعث تجدد مطالبتها بالإفراج عنه: بعد شهر يحل علينا الكريسماس.. لا أتمنى أكثر من عودة رامي للمنزل
جددت سيلين ليبرون، زوجة الناشط السياسي رامي شعث، مطالبتها بسرعة الإفراج عن زوجها، المحبوس احتياطيا منذ 5 يوليو 2019 في سجن طره، على ذمة القضية 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة، المعروفة إعلاميا بـ”قضية الأمل”.
وقالت سيلين، في منشور بالفرنسية، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: “خلال شهر، ستحل علينا احتفالات عيد الميلاد -الكريسماس – لا أتمنى شيئا في هذا المناسبة أكثر من عودة رامي إلى المنزل”.
كان عدد من الناشطين، نظم معرضا تضامنيا مع الناشط الحقوقي رامي شعث، في مدينة نانتير في الضاحية الغربية للعاصمة الفرنسية باريس، بحضور زوجته سيلين ليبرون شعث، وعمدة المدينة باتريك جاري.
وقالت سيلين، في تغريدة سابقة لها باللغة الفرنسية تعليقا على المعرض التضامني: “شعرت وأسرتي وأصدقائي بالكثير من الامتنان لكل من حضر المعرض من أماكن بعيدة لإظهار دعمهم والتزامهم بالكفاح من أجل الحرية”.
وقالت في تغريدة أخرى: “على الرغم من الدبلوماسية الفرنسية لا تريد أن تجعل شراكتها مع القاهرة مشروطة باحترام حقوق الإنسان، فإن الحراك الدولي لا يضعف للإفراج عن رامي شعث”.
وفي مارس الماضي، أبلغت 31 دولة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة “بقلقها العميق” بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، وكتب أكثر من 180 من المسؤولين المنتخبين الفرنسيين عريضةإلى الرئيس عبدالفتاح السيسي في يونيو الماضي، وتم تسليم عريضة من 100 ألف موقع إلى السفارات المصرية في عدة دول.
وشعث محبوس احتياطيا منذ 5 يوليو 2019 في سجن طره، على ذمة القضية 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة، المعروفة إعلاميا بـ”قضية الأمل”.
وفي يوليو الماضي، تقدم المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، بطلب إلى نيابة أمن الدولة العليا، لإخلاء سبيل رامي شعث، المحبوس على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وقال الجنادي، إن شعث تجاوز المدة القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية للحبس الاحتياطي بعامين، مما يحق له إخلاء السبيل، وفقا لصحيح القانون.