حزب الكرامة يدين حبس العليمي وفؤاد ومؤنس: الحكم هو عنوان المنهج المرفوض في التعامل مع كل من يخالف توجهات السلطة
كتب- فارس فكري
أعلن حزب الكرامة عن كامل تضامنه مع المتهمين الصادر بحقهم أحكاما قضائية بالحبس 4 و5 سنوات، في القضية المعروفة بـ”نشر أخبار كاذبة”، والملحقة بقضية “الأمل”، ومن بينهم الصحفيين حسام مؤنس وهشام فؤاد والمحامي زياد العليمي.
وأصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ مصر القديمة، الحكم اليوم بالحبس 5 سنوات على المحامي زياد العليمي و4 سنوات على هشام فؤاد وحسام مؤنس وغرامة 500 جنيه.
وجاء حكم اليوم بعد قرابة 4 أشهر من المحاكمة التي بدأت في يوليو الماضي بعد إحالتهم للمحاكمة في اتهامهم بنشر أخبار وبيانات كاذبة.
وجدد حزب الكرامة إدانته -في بيان أصدره اليوم الأربعاء- لاستمرار المحاكمات التي تتم في قضايا الرأي بنفس الوتيرة التي تنعدم فيها أى ضمانات للمحاكمة العادلة.
وقال البيان: يعتبر حزب الكرامة أن الحكم الصادر اليوم، بعد قرابة 4 أشهر من بدء محاكمة المتهمين هو العنوان الحقيقي للمنهج المرفوض في التعامل مع كل صوت ورأى وموقف يخالف توجهات وقرارات السلطة.
وشدد حزب الكرامة على أن أحكام الحبس الصادرة ضد شباب معروف بمواقفه الوطنية واستقامته، تتناقض مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتنسف أى حديث عن انفتاح سياسي أو حرية ممارسة العمل العام والتعبير عن الرأي، بعد إلغاء مد حالة الطوارئ في البلاد.
وأضاف أن أبسط وأول إجراءات حقوق الإنسان في مصر بلا طوارئ يجب أن تكون الإفراج الفوري غير المشروط عن كافة أصحاب الرأي من المحبوسين احتياطيا الذين لم يثبت حتى الآن تورطهم في قضايا جنائية أو إرهابية، وكذلك إصدار قرارات بالعفو عن المحكوم عليهم في قضايا الرأى، وعدم التصديق على الأحكام الصادرة في قضايا الرأى عن محاكمات استثنائية في ظل قانون الطوارئ.
ويرى حزب الكرامة أن مصر التي ثار شعبها في موجتين عظيمتين (25 يناير و30 يونيو) من أجل الحرية والكرامة، وتحمل كثيرا من الضغوط وتبديل الأولويات في سبيل تحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب، لن يحتمل مزيدا من تلك الضغوط التي تعصف بالحق الدستوري في حرية الرأى والتعبير، الذي يعد حقا أصيلا من حقوق الانسان.
إن حزب الكرامة يؤكد من جديد على اعتصامه بالأمل الذى كان يبشر به المتهمون ويرون أن الاعتصام به هو أول الطريق إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تحقق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطني لمصر وللمصريين.
الأمل باق.. الأمل فى الله الحق العدل.. الأمل في شعبنا القائد والمعلم.