بعد أيام من مقال منسوب له والهجوم عليه.. حبس عبدالناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام الأسبق 15 يوما
قررت النيابة حبس الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، وفقا لما أورده مصدر قضائي وتم نشره على عدد من الصحف المصرية .
واختلفت الاتهامات من صحيفة لأخرى، فوفقا لصحيفة «الشروق» وجهت النيابة لسلامة اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، ونشر وبث أخبار كاذبة. فيما قالت صحيفة «الأخبار» إن رئيس تحرير الأهرام الأسبق، يواجه تهمة ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، ومشاركة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون.
وألقت قوات الأمن القبض على الكاتب الصحفي فجر أمس الأحد، نفاذا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره للتحقيق معه فى القضية موضع التحقيقات -طبقا لما تم نشره- و لم يعرف حتى الآن رقم القضية.. وجاء ذلك بعد اتهامه بنشر أخبار كاذبة عبر صفحته على مواقع التواصل والتشكيك في أجهزة الدولة ومؤسساتها على حد ما نقلت الصحف المصرية .
عمل سلامة رئيساً لتحرير الأهرام خلال عامي 2012 و2013، واستمر في منصبه حتى يناير من العام 2014 حيث صدر قرار بإقالته، وتعيين الكاتب الصحفى محمد عبد الهادي علام بدلاً منه.
وانتقد إعلاميون مقربون من الحكومة سلامة، إثر نشر مقال منسوب له على عدد من المواقع والصفحات قيل انه تم نشره على صفحته الشخصية على فيسبوك وطالب فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتنحي عن الحكم وتقديم نفسه للمحاكمة، بسبب ما سماه المقال «الهزيمة الثقيلة أمام إثيوبيا، وإضاعة حق مصر التاريخي في مياه النيل».
وجاء المقال بعنوان «افعلها يا ريس»، وطالب بخروج الرئيس المصري إلى الشعب بإعلان تنحيه عن السلطة.
وردّاً على المقال، طالب نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى للإعلام عبر برنامجه بإحالة سلامة للتحقيق بتهمة «الخيانة»، قائلا إنه يمثل خطراً على الأمن القومي المصري بـ«مفرداته الوقحة ونداءاته التي تسهم في زعزعة ثقة المواطن في دولته». واعتبر الديهي، المقال «سبا وقذفا، وليس إبداء للرأي»، مطالبا نقابة الصحفيين بتجميد عضويته.