وداعًا سمير غانم.. الموت يُغيب الفنان الكبير عن 84 عامًا بعد صراع مع المرض
كتب- عبد الرحمن بدر
غيب الموت، اليوم الخميس، الفنان الكبير سمير غانم عن عمر ناهز 84 عامًا، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية جراء إصابته بكورونا، حيث عانى خللا فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية فى الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
يذكر أن سمير غانم، وضع على أجهزة التنفس الصناعي إثر مضاعفات شديدة بسبب معاناته من مشكلات مزمنة بالكلى أدت لخضوعه للغسيل الكلوي إضافة إلى علاجه من كورونا وتضرر جهازه التنفسي بسبب الفيروس.
وكان رامي رضوان زوج الفنانة دنيا سمير غانم، أعلن إصابة والدي زوجته بفيروس كورونا ونقلهما للمستشفى.
وكتب عبر حسابه على “فيس بوك” في وقت سابق: “أشكر كل من حاول التواصل، وأرجو التماس العذر.. للأسف أصيب بكورونا منذ أيام أغلى وأحب وأنقى الناس حبايبي سمير غانم ودلال عبد العزيز، وهما في المستشفى حاليا لتلقي الرعاية اللازمة، أرجو من حضراتكم الدعاء لهما”.
يشار إلى أنه ولد سمير غانم يوم 15 يناير 1937، وتخرج من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها “طبيخ الملايكة” و”روميو وجوليت”، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.
انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية “المتزوجون”، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية “اهلا يا دكتور”، وفى فترة الثمانينات لمع نجم سمير غانم في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي “سمورة” و”فطوطة”، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات ليقدم فوازير المطربون والمضحكون.