شقيقة رامي شعث بعد زيارته: لم يشعر بأنه محبوسا مثل الآن.. زوجته في فاجعة وقضيته الأولى فلسطين تمر بمرحلة فيصلية.. قهر وعجز
كتب- حسين حسنين
قالت رندا شعث، شقيقة رامي شعث، إنه لم يشعر بأنه محبوسا منذ القبض عليه بقدر ما شعر به الأيام الماضية، خاصة مع ما يحدث في فلسطين وقطاع غزة في الفترة الحالية.
ونشرت حملة رامي شعث تفاصيل زيارته من قبل شقيقته في محبسه، حيث قالت “شعور بالقهر والعجز الشديدين، أن تعلم أن زوجتك وشريكة حياتك تعيش فاجعة مؤلمة بعد وفاة والدتها، ولا تستطيع حتى مجرد الإمساك بيدها والتخفيف عنها ولو بمجرد الوجود”.
وأضافت: “يتضاعف العجز والأسى وأنت ترى قضيتك الأولى في فلسطين، والتي أفنيت عمرك في دعمها والعمل من أجلها، تراها تمر بهذه المرحلة الفيصلية وتسمع أخبارها الموجعة يوميًا، فلا تستطيع حتى التحرك قيد أنملة لمساندتها وإظهار الدعم الذي تشتاق إليه”.
وأطلقت عدة منظمات مصرية وعلى رأسها الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل في مصر – التي يعمل شعث منسقها – دعوات متعددة لإطلاق سراح شعث ومحمد المصري عضو الحملة.
ألقت السلطات المصرية القبض على رامي في يوليو ٢٠١٩، وتمّ حبسه احتياطياً على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بـ “خلية الأمل”، والتي تحمل رقم ٩٣٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة، واحتجازه بسجن طرة تحقيق حتى الآن، دون إحالته لمحاكمة، كما قامت بترحيل زوجته من مصر تزامناً مع اعتقاله.
ومنذ اعتقاله، تواصلت العائلة والجهات القانونية المختلفة بكافة السلطات والجهات المعنية في مصر للإفراج عنه، وتم تقديم وعود عدة للإفراج عنه، ولكن دون جدوى. اهتمّت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة اللجان الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بواقعة القبض عليه -وطالبت جميعها وبدون استثناء- بالإفراج عنه أو محاكمته محاكمة عادلة.