فلسطين تقاوم| وزير صهيوني: سنضطر عاجلا أو آجلا للتدخل عسكريا في غزة.. ونادي الأسير: الاحتلال اعتقل 37 مواطنًا بالضفة الليلة الماضية
وكالات
أعرب وزير الطاقة الصهيوني، يوفال شتاينتز، عن قناعته بأن “الدولة العبرية” ستضطر عاجلا أو آجلا إلى التدخل عسكريا في قطاع غزة، بهدف إحكام السيطرة عليه.
وقال شتاينتز، المنتمي إلى حزب “الليكود”، والذي يعد من أقرب حلفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حوار متلفز مع شبكة Ynet اليوم الأربعاء: “في يوم ما لن يكون بوسعنا تفادي سيناريو إحكام السيطرة مؤقتا على قطاع غزة، وسيكون الثمن هناك باهظا جدا. لم يحل هذا اليوم بعد لأسباب مختلفة، لكنني أعتقد أنه سيأتي، وإذا لم يحدث هذا الآن فإنه سيحصل في السنوات القليلة القادمة”.
وتابع: “لن ينزع أحد سلاح حماس، إذا لم نفعل نحن ذلك بالقوة”، مقرا أيضا بأن الاستيلاء على غزة من أجل تدمير الحركة بالكامل سيكون له ثمن باهظ، وذكر أنه يفهم مخاوف من يعارض هذه الفكرة.
وأبدى شتاينتز تأييده لفكرة إعلان إسرائيل نظام وقف إطلاق النار في غزة من جانب واحد، دون التوصل إلى اتفاق جديد مع “حماس”.
من جهته، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية، وحتى فجر اليوم الأربعاء، 37 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية، من بينهم 7 فتيان، مشيرًا إلى أن هذه الاعتقالات تركزت في بلدة بني نعيم في الخليل، وبلدات القدس.
وكشف نادي الأسير الفلسطيني عن “معطيات حول الاعتقالات التي نفذها الاحتلال مع تصاعد المواجهة منذ شهر أبريل الماضي”، مشيرا إلى أن عدد حالات الاعتقال وصل في أنحاء فلسطين كافة إلى أكثر من 1800 معتقل، بينهم نساء وأطفال وجرحى.
وأوضح أنه “منذ بداية المواجهة في باب العامود، تصاعدت الاعتقالات بعد 13 أبريل الماضي، ووصل عدد حالات الاعتقال إلى أكثر من 450 معتقل ومعتقلة”، لافتا إلى أنه “في بقية مناطق الضفة، وصل عدد حالات الاعتقال من أبريل الماضي لأكثر من 450”.
وقال نادي الأسير: “في الأراضي المحتلة عام 1948، وصل عدد حالات الاعتقال لأكثر من 900 حالة، وذلك منذ 9 مايو الجاري”.
وتصاعدت حدة التوترات في رام الله بالضفة الغربية أمس الثلاثاء، بعد خروج مظاهرات شعبية تخللتها مناوشات مع القوات الإسرائيلية وتحولت إلى اشتباكات عنيفة بين مسلحين فلسطينيين والجنود الإسرائيليين.
وذكر موقع “روسيا اليوم” أن 11 فلسطينيا، أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم إصابتان خطيرتان في الرقبة والبطن، بالإضافة إلى تسجيل نحو 20 حالة اختناق بالغاز، وسط احتدام المواجهات بين المواطنين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين في عدد من المناطق.