استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على غزة.. والمقاومة ترد بصواريخ على عسقلان وأشدود
الجامعة العربية: الغارات الإسرائيلية تحركها نزعات انتقام وحسابات سياسية.. وعلى المجتمع الدولي وقف العدوان
قناصل الدول الأوروبية يزورون حي الشيخ جراح للاطلاع على أوضاع العائلات الفلسطينية المهددة بالطرد
وكالات
استشهد عشرات الفلسطينيين من بينهم 3 أطفال، وأصيب أكثر من 60 مواطنا، من جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في شمالي قطاع غزة، الاثنين، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأسفرت أحدث ضربة إسرائيلية على قطاع غزة عن استشهاد فلسطيني وجرح 8 آخرين، من بينهم طفل، حيث استهدفت شقة سكنة في حي الرمال جنوبي مدينة غزة.
وأطلقت زوراق بحرية الاحتلال أطلقت عدة قذائف تجاه شاطئ غزة، في أعقاب الغارات الجوية.
وأطلق فلسطينيون زخات من الصواريخ على أشدود وعسقلان، ردا على الغارات التي شنتها الطائرات الحربية على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 8 صواريخ سقطت في عسقلان، حيث تضررت عدد من المباني بينها مبنى مدرسة خالية بسبب تعطيل التعليم من جراء الوضع الأمني، كما أتلفت عدد من المركبات في أشدود.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة مبنى في أشدود شمال قطاع غزة بعد انطلاق نحو 40 صاروخا من القطاع.
وقتل قياديان ميدانيان في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غارة إسرائيلية استهدفت شقة في برج سكني غرب مدينة غزة.
وقال مصدر في حركة الجهاد لوكالة “فرانس برس”: “قتل قياديان ميدانيان وأصيب قيادي ثالث في سرايا القدس في غارة عدوانية استهدفتهم في شقة غرب غزة”.
وأوضح مصدر طبي أن مستشفى الشفاء بمدينة غزة شهد وصول شهيدين و8 مصابين آخرين بينهم امرأة وطفلاها، مشيرا إلى أن أحد المصابين حالته “حرجة”.
من جانبها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في بيان مقتضب إن غارة إسرائيلية استهدفت هدفا كان يتواجد فيه مقاتليها في إطار رفع الجهوزية والاستعداد “في اشارة ضمنية لاستهداف نفق، ويوجد لدينا قتلى ومفقودون” دون مزيد من التفاصيل.
وصدقت حكومة الاحتلال، على عملية عسكرية واسعة في غزة، فيما ألغى الكنيست جلسته ونقل أعضاءه إلى منطقة محمية.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعا للمقاومة الفلسطينية غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستهدفت عناصر الاحتلال موقع القادسية غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة بصاروخين، بحسب “روسيا اليوم”، وطالت أضرار جسيمة منازل المواطنين غرب مدينة غزة نتيجة القصف الإسرائيلية.
وقال أفيخاي أدرعي الناطق الرسمي باسم جيش الإسرائيلي على “تويتر” إن مقاتلات حربية أغارت على نفق تابع لحركة حماس في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إن الفصائل الفلسطينية أطلقت 345 صاروخا من غزة على إسرائيل، سقط منها 255 على مدن وبلدات إسرائيلية منذ بدء التصعيد ليلة أمس الاثنين.
من جهتها، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها أطلقت صواريخ باتجاه سيديروت وغلاف غزة.
وأصدر وزير الدفاع في حكومة الاحتلال، بيني جانتس، الثلاثاء، أوامر بمواصلة الغارات على قطاع غزة
وصادقت حكومة الاحتلال المصغرة على خطة لشن ضربات جوية على غزة من دون عملية برية، فيما حمّل جيش الاحتلال حركة حماس مسؤولية الهجمات الموجهة من القطاع.
وأعلنت سلطات الاحتلال استهداف مواقع حماس العسكرية في غزة وإرسال قوات إضافية إلى المنطقة، فيما تم تعليق مناورات عسكرية كان يجريها جيش الاحتلال.
وقرر جيش الاحتلال إغلاق مناطق قريبة من السياج الحدودي مع قطاع غزة ووقف حركة القطارات بين عسقلان وبئر السبع.
وندد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، بالقصف الجوي الإسرئيلي على قطاع غزة.
وقال أبو الغيط: ” الهجمات الإسرائيلية عشوائية وغير مسؤولة، تحركها نزعات انتقام وحسابات سياسية داخلية، واستعراض بائس للقوة على حساب دماء الأطفال”، في بيان لجامعة الدول العربية.
وحمل أبو الغيط إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد الخطير، مؤكدا أن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وتسامح الحكومة مع المتطرفين اليهود المعادين للفلسطينيين والعرب، هو ما أدى إلى اشتعال الموقف على هذا النحو الخطيرز
وطالب أبو الغيط المجتمع الدولي بالعمل فورا على وقف هذا العدوان الإسرائيلي، في القدس وغزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد أبو الغيط على أن الاستفزازات الإسرائيلية لا زالت تتواصل في القدس، في تحد لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن ما يجري في باحات الأقصى من عنف، يمس المسلمين جميعا وهم على أعتاب عيد الفطر المبارك.
وفي سياق متصل، توجه عدد من قناصل الدول الأوروبية إلى حي الشيخ جراح في القدس، للاطلاع على أوضاع العائلات الفلسطينية المهددة بالطرد من بيوتها من المستوطنين.