الجنايات تجدد حبس العليمي وبربري وفؤاد ومؤنس 45 يوما.. وإكرام يوسف: تاني رمضان يقضوه بعيد عن أسرهم
كتب- حسين حسنين
جددت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثالثة، عدد من المحبوسين على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “تحالف الأمل”.
وشمل قرار محكمة الجنايات كلا من، المحامي زياد العليمي، الصحفي هشام فؤاد، الصحفي حسام مؤنس، والنقابي العمالي حسن بربري.
ويواجه المتهمون في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
من جانبها، قالت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف، والدة المحامي المحبوس زياد العليمي، تعليقا على قرار تجديد الحبس “ليس بأيدينا سوى أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، تاني رمضان يقضيه زياد ورفاقه في الزنازين”.
والبداية كانت فجر 25 يونيو 2019، واقتحام قوات الأمن لمنزل الصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس واعتقالهما أمام أطفالهما، عقب ذلك توقيف المحامي الحقوقي زياد العليمي في أحد شوارع حي المعادي واعتقاله هو الأخر دون الكشف عن أسباب الاعتقال.
إضافة إلى رامي شعث، منسق حركة “بي دي أس- مقاطعة إسرائيل”، الذي اعتقلته قوات الأمن وظل رهن الاختفاء القسري لمدة أسابيع، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة بعد ذلك متهما على نفس القضية.
وفي صباح اليوم التالي، اقتحمت قوات الأمن مكتب الحقوقي العمالي حسن بربري مؤسس مبادرة “مستشارك النقابي”، واعتقاله واعتقال محامي المبادرة أحمد تمام، فضلا عن اعتقالات متشابهة في مناطق متفرقة استهدفت باقي المتهمين في القضية.
وفي اليوم التالي مباشرة، ظهر جميع المعتقلين في نيابة أمن الدولة العليا، يجري التحقيق معهم على ذمة قضية حملت أرقام 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي عرفت بعد ذلك باسم “تحالف الأمل”، وحصلوا جميعا على 15 يوما في الحبس الاحتياطي.
من جانبها، قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والتي تقدم الدعم القانوني لعدد من المحبوسين في القضية، إن الجلسة انتهت بالفعل ولكن القرارات لم تصدر بعد، وسيتم معرفتها لاحقا من نيابة أمن الدولة.