بعد تحقيق النيابة في البلاغات المقدمة ضده.. جامعة القاهرة تقرر إيقاف الدكتور أيمن منصور ندا عن العمل
كتب – أحمد سلامة
ذكر بيان صادر عن كلية الإعلام بجامعة القاهرة أنه تم إيقاف الدكتور أيمن منصور ندا رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون عن العمل، مشيرًا إلى أن ذلك جاء على خلفية “في واقعة تعديه على وكيل الكلية الأسبق وخروجه عن التقاليد والأعراف الجامعية”.
وأضاف البيان أنه “بناء على الفعل والتعدي الذي وقع من أ.د. أيمن منصور والذي يجرمه قانون تنظيم الجامعات واللوائح الداخلية لجامعة القاهرة، قرر المحقق -وهو أحد كبار أساتذة كلية الحقوق- إيقاف الدكتور أيمن منصور ندا عن العمل حفاظا على عدم التأثير على سير واستكمال التحقيقات التي يتم إجراؤها بكلية الحقوق طبقا للمادة ١٠٦ من قانون تنظيم الجامعات”.
وأضاف البيان “الشكوى تضمنت ارتكاب الدكتور أيمن منصور ندا، العديد من التجاوزات والمخالفات التي تتنافى مع قيم وتقاليد العمل الجامعي، وأن ما بدر منه خلال اجتماع لجنة الدراسات العليا بالكلية ضد زميل وأستاذ جامعي لها تاريخ طويل من العمل المهني والأكاديمي يعد خروجا عن قواعد وقيم العمل الجامعي”.
وأشار البيان إلى أن الدكتور بركات عبدالعزيز وكيل الكلية الأسبق، كان قد تقدم بشكوى ضد الدكتور أيمن منصور ندا رئيس قسم الإذاعة والتلبفزيون، بالجامعة وتم إحالتها إلى التحقيق، وتم استدعاء الطرفين، وذلك في إطار الإجراءات القانونية المتبعة فى مثل هذه الأحوال وذلك وفقاً للوائح والقوانين المنظمة للعمل الجامعي. ولا تزال التحقيقات جارية.
وكانت النيابة العامة، قد قالت، الأحد، إنه المستشار النائب العام أمر بالتحقيق في البلاغ المقدم اليوم من رئيس المجلس الأعلى للإعلام ضد عضو هيئة التدريس ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون «بكلية الإعلام بجامعة القاهرة»؛ لإذاعته منشورات عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تضمنت إهانة للمجلس وسبًّا وقذفًا لرئيسه وأعضائه خرجت عن حدود النقد المباح.
كان المجلس الأعلى للإعلام تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، يتهمه بإذاعة منشورات عبر “فيس بوك”.
يذكر أن أستاذ الإعلام الدكتور أيمن منصور ندا، قد وجه انتقادات لحال الإعلام في مصر، ومستوى بعض الإعلاميين الحاليين.
وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، نشر دكتور أيمن منصور ندا، سلسلة مقالات تناول من خلالها الأوضاع الإعلامية على الساحة المصرية، وما تعانيه من استحواذ أشخاص بلا إمكانيات -حسب وصفه- على ميدان الإعلام.. مشيرًا إلى اهتمامهم بمن “يُسجل” وليس بمن “يستقبل”، في إشارة إلى بعض الأجهزة الرقابية.
سلسلة المقالات التي أصدرها ندا، كانت سببًا في هجوم شرس من بعض الإعلاميين على رأسهم أحمد موسى ونشأت الديهي اللذين تعرضا للدكتور أيمن منصور ندا بردود قاسية وصلت في بعضها إلى حد اتهامه بـ”الجهل” و”الكذب” و”التخلف”.. وتجاوزت ذلك إلى حد التقدم ببلاغات رسمية ضده إلى النائب العام.
لكن وفي المقابل، انطلقت حملة تضامن واسعة مع ندا سواء من أساتذة إعلام متخصصين أو كتّاب صحفيين رأوا فيما قال تعبير عن آلام مهنة هامة، أو من جمهور المتابعين الذين عبرّوا عن استيائهم من إدارة ملف الإعلام.