الداخلية تنفي تعرض أحمد دومة لمشاكل صحية.. يعاني من حساسية بالأنف وتم صرف العلاج له وحالته جيدة
كتب- فارس فكري
نفى مصدر أمنى، صحة ما تردد عن تعرض أحمد دومة لأية مشاكل صحية داخل السجن، حيث يقضي عقوبة على ذمة إحدى القضايا، وأنه يعانى من حساسية بالأنف فقط.
وأوضح المصدر أنه تم صرف العلاج اللازم له وحالته الصحية جيدة، ولا يعانى من أية أمراض.
كانت إيمان دومة، شقيقة الناشط السياسي المحبوس أحمد دومة، قد كشفت تفاصيل زيارته الأخيرة في محبسه، وحالته الصحية وأعراض الإصابة بفيروس كورونا الظاهرة عليه.
وقالت شقيقة دومة، في تصريحات أمس إن شقيقها طوال الزيارة الاستثنائية “يعاني من السعال وقضى أغلب الزيارة صامتا، واشتكى من ألم ضاغط في الصدر يزيد مع الشهيق، إضافة إلى النهجان من الحركة”.
وكشف دومة عن نقله في وقت سابق إلى مستشفى ليمان وإجراء أشعة على الصدر وتحاليل وصورة دم، فيما أكد الضابط الذي كان حاضرا في الزيارة أن الأشعة والتحاليل مطمئنة، بينما قال دومة إنه لم يستطع رؤيتها.
وأضافت، أن مستشفى السجن صرفت لـ دومة بروتوكول العلاج الذي أعلنت عنه وزارة الصحة، معللين ذلك بأنه “احتياطي من باب الاطمئنان عليه”. مشيرة إلى أنه “عازل نفسه تماما وقلق على زميله في الزنزانة وملتزم بارتداء الكمامة والإجراءات الاحترازية.
وفي وقت سابق، كشفت الصفحة الرسمية لحملة أحمد دومة، عن إصابته بفيروس كورونا هو والمحبوس السابق الصحفي محمود حسين، خلال الموجة الأولى من انتشار الفيروس.
وقالت الصفحة: “أحمد اتصاب بالفيروس هو وزميله بالزنزانة – آنذاك – محمود حسين، ورغم الطلبات والشكاوى التي تم تقديمها للنيابة عشان يتم إجراء المسحة، إلا أنه تم تجاهلها تماما، ومرّ بالأعراض لمدة ١٦ يوم تقريبا قبل التعافي”.
وكانت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة، قد طالبت بنقل أحمد دومة للعلاج بمستشفى السجن لتوفير رعاية أفضل