عشر سنوات على ثورة يناير.. خالد حمزة يكتب: ويبشبش الطوبة اللى تحت راسك.. يا مبارك ؟! (ذكريات يناير)
أعترف أنى من المتأمرين الوحشين وشاركت فى مؤامرة 25.
وحقولك عملت أيه لتهييج الناس ؟
روجت لأشاعة أن مبارك يريد توريث الحكم لأبنه ؛ ومشيت أعلق صور المحروس جمال؛ فى كل شارع فى مصر وعملتله شعار لحملته الانتخابيه (من أجلك أنت)
وأنا اللى أستوردت القمح المسرطن، وأنا اللى خلطت مية الشرب بمية المجارى، وأنا اللى قلبت البلد لمحسوبيه ورشاوى.
وأنا اللى جبت جركن بنزين ؛ ورميته على القطر فى العيد وولعته. وأنا اللى عملت الصناديق الخاصة .
وأنا اللى خرمت العبارة وغرقت المصريين فى البحر.
وأنا اللى قتلت المتظاهرين، وأنا اللى دهستهم بالمدرعات، وأنا اللى قنصتهم.
تصدق.. أنا مجرم أرارى
و أنا اللى بطالب بمحاكمتى.. علشان أتأمرت على النقى التقى الورع مبارك مبسوطين.
واحد غيرى متفائل شويتين ؛ قالك: عارفين البرص لما تضربوه بالشبشب ورأسه تنقطع عن ديله؛ يفضل ديله يلعب شويه كده.
وطبعا البرص مش دريان أن دى حلاوة روح؛ وأن الرأس أتقطعت خلاص وماينفعش ترجع تانى.
أهو البرص ده بقى؛ هو نظام مبارك وأنصاره.
بس ياريت القصة كده وبس والسلام عليكم
وأهو كلمتين طق حنك .
القصة أن مبارك ما مشيش؛ عشان يرجع تانى.
واذا كان مبارك وعياله وكام واحد من أركان نظامه أتسجنوا. ومات هو وخرج عياله وصبيانه من السجن. ففى كام مليون – ولا أبالغ فى الرقم – من شلة وعصابة مبارك.
عندك فى الأعلام؛ وعندك فى كل هيئة ولا مؤسسة عامة؛ وعندك كمان كام راجل أعمال فاسد .. ولسه عداده بيعد.
بس اللى يفرسك بجد.
أن عندك كمان ناس غلابة فقرا، مساكين ومتاكدين أنه ولا يوم من أيامك يا مبارك.
يا زعيمنا فى البر وفى البحر وفى الجو.. وفوق السطوح كمان ؟!