شادي الغزالي حرب: عشر سنوات على ثورة يناير.. انتصارات وانكسارات ودول أنفقت مليارات لإجهاض الحلم.. ولحظة الانتصار الحقيقية قادمة
كتب – أحمد سلامة
قال الدكتور شادي الغزالي حرب، إنه على يقين أن لحظة الانكسار التي تشهدها ثورة يناير حاليا هي لحظة مؤقتة وعابرة وان انتصارها الحقيقي قادم.
وجاءت تدوينة الغزالي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تزامنا مع الذكرى العاشرة لثورة يناير التي أطاحات بالرئيس محمد حسني مبارك وعدد من رجال نظامه.
وقال الغزالي حرب في تدوينته “عشر سنين مرت على ثورة يناير.. أهم و أجمل إنجاز حققه الشعب المصري في تاريخه الحديث.. و اللي لأول مرة قدر يحس إنه يقدر يكون فاعل، مش مفعول به.. الإنجاز اللي دفع دول حوالينا إنها تصرف مليارات لإجهاضه والانقضاض عليه”.
وأضاف “في العشر سنين دول عشنا بعض الانتصارات المؤقتة، و كتير من الإنكسارات الكبيرة اللي لسه عايشه معانا لحد دلوقتي..
أنا شخصيا قضيت آخر مناسبتين لذكرى الثورة و أنا محبوس انفرادي، و كنت باحتفل بيها بإني باسجل على جدران الزنزانة مرور الذكرى دي عليا فيها، من غير أي لحظة أندم فيها على مشاركتي في يوم هيغير شكل مستقبل مصر و المنطقة عاجلا أم آجلا،
و النهاردة في أصدقاء و رفاق كتير برده بيقضوا الذكرى العاشرة للثورة في زنازين حابسه أجسادهم لكنها لا يمكن تحبس أرواحهم، و أنا متأكد إنهم جميعا فخورين باليوم ده حتى و هما بيدفعوا تمنه كل لحظة”.
واستكمل “عندي يقين إن لحظات الانكسار اللي فيها الثورة دي لحظات مؤقتة و عابرة، وإن انتصارها الحقيقي جاي، و بإذن الله هنحتفل كلنا مع بعض وقتها بعيد ثورة يناير، أيقونة ثورات القرن الحادي و العشرين، و اللي تأثيرها و صداها بيمتد لأبعد من حدودنا و من جيلنا.. سلام لشهداء الثورة الأبرار، سلام لمصابي الثورة الأبطال، سلام لكل المعتقلين بتهمة حب الثورة ولكل المناضلين المخلصين لأهدافها، عيش..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية”.