رئيس نادي الجزيرة عن واقعة تورتة النادي: تنمر مجتمعي.. واستنكر من تجسس واستباح الخصوصية وتلذذ بالإساءة لسمعة سيدات فاضلات
عمرو جزارين: أطالب بنبذ القلة المريضة التى تتغذى نفسيتها على التشهير بالآخرين ويجب تطبيق القانون عليهم بتهمة التشهير والتجريح
كتب: عبد الرحمن بدر
علق عمرو جزارين، رئيس نادي الجزيرة على واقعة سيدات النادي، بعد ظهورهن خلال احتفال بعيد ميلاد إحداهن، ونشر صورهن على مواقع التواصل، منتقدًا طريقة التعامل مع الواقعة، والتجسس واستباحة الخصوصية.
وقال عمرو جزارين في صفحته على (فيس بوك)، “لن أخوض في مهاترات أو أعرب عن رأيي الشخصي بخصوص الموضوع. حيث أنه تم تحويل الواقعة للجنة القانونية لدراسة الملابسات وإصدار القرار المناسب فيما يخص عضوات النادي وده تحقيق داخلي، وعضوات النادي شأن داخلي”.
وتابع: “اللي حأتكلم عنه هو الخلل الأخلاقي والتنمر المجتمعي الذي نمر به والذي أصبح ظاهرة حزينة وتحتاج وقفة قوية. أؤكد رفضي وغضبي وكرهي وليس استنكاري فقط لكل من تلصص وتجسس ومن صور ومن نشر ومن استباح الخصوصية وتلذذ بالإساءة لسمعة سيدات فاضلات أمهات وجدات، بطلات في عصرهم احتفلوا على ترابيزة تخصهم”.
وأضاف رئيس النادي: “أعلن غضبي الشديد من كل من نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أو ساعد في نشر هذه الواقعة سواء بحسن نية أو بنية الشماتة وتشويه سمعة هؤلاء العضوات الفاضلات، التي لا تقلل هذه الواقعة إطلاقًا من قيمتهم”.
وقال جزارين: “أطالب المجتمع عامة وأعضاء النادي خاصة بنبذ هذه القلة المريضة الفاشلة التى تبني سعادتها في الحياه وتتغذى نفسيتها المريضة على التشهير بالآخرين. كما أطالب بتطبيق القانون بأقصى درجاته عليهم بتهمة التشهير والتجريح على صفحات التواصل الاجتماعى”.
وتابع رئيس النادي: “تأمرنا جميع الأديان بالستر وبغض البصر وبرفض الفرقة. كما تأمرنا أن نترك الخلق للخالق خاصة أن الحادثة لا تمثل خطر من أي نوع على حياة الأعضاء لا قدر الله!”.
وأضاف: “سوف تكون هناك قوانين صارمة بخصوص تعدي الخصوصية وتصوير الآخرين بدون علمهم. كما سيتم تتبع من قام بنشر أول صور على أي من جروپات النادي واتخاذ الإجراء اللازم معه. نشر صور فيها وجوه السيدات بدون أخذ إذنهم جريمة لو أنه تم نشر صور الحلوى فقط والإستياء منها كنت تفهمت ولكن ما حدث جريمة أخلاقية بكل المقاييس”.
وكانت السيدات قد احتفلن بتورتة مبتكرة بعيد ميلاد إحدى العضوات، وتعرضت السيدات لحملة تنمر وهجوم، وصلت إلى النيابة، وطالب نشطاء بمحاكمة كل من يتجسس على الآخرين، مؤكدين أن من نشر الصور هو من يستحق المحاكمة، وليست السيدات اللاتي احتفلن بطريقتهن، دون أن يتسببن في أذى لأحد، وطالبوا بوضع حد لاختراق الخصوصية، والتفتيش قي النوايا.