استغاثة من أسرة وأصدقاء محمد صلاح: تعرض للضرب وانتهاكات بقسم دار السلام.. وشقيقه: سأتقدم ببلاغ صباح الأحد
شقيقة محمد صلاح: منعوا الزيارة وقالوا ممنوع دخول أي حاجة للسياسيين.. أنتم ليه بتخوفونا عليه؟ ليه بتوجعوا قلوبنا؟
شقيقته: محمد بيخرج الهدوم تتغسل وترجع له يوم الجمعة هو حرفيا معندوش هدوم ولا غطاء ولا ملايات ليه بتكدروهم؟
كتب- حسين حسنين
نشر أصدقاء الناشط السياسي محمد صلاح، استغاثة، تضمنت اتهامات بتعرضه للضرب والتعذيب بمحبسه بقسم شرطة دار السلام، دون أسباب، بالإضافة إلى منع الزيارة عنه في مكان الاحتجاز على حد ما جاء بالاستغاثة، فيما قال هيثم شقيق محمد صلاح لـ”درب” إنه سيتقدم صباح غدا الأحد ببلاغ بالواقعة.
وجاء في نص الاستغاثة التي تداولها عدد من أصدقاء صلاح، وأفراد أسرته، بينهم الناشط ناجي كامل والمحامي الحقوقي حليم حنيش، أن المحتجزين في قسم دار السلام “تعرضوا منذ يومين للضرب والتعذيب دون سبب واضح، بالإضافة إلى منع أهلهم من الزيارة بالإضافة إلى انقطاع أي تواصل معهم”.
وحملت الاستغاثة التي لم يتسن لدرب التأكد من تفاصيلها – مسئولية أمن وسلامة صلاح وباقي النزلاء بقسم دار السلام لقوات الأمن.
من جانبها، قالت نجلاء صلاح شقيقة الناشط المحبوس، إنه تم منعهم من زيارته في محبسه أو حتى إدخال الزيارات له، مما يثير القلق والخوف على حالته.
وأضافت شقيقة الناشط السياسي على حسابها على فيسبوك: “يعنى أيه نودى الأكل والعلاج واللبس يتقال ممنوع دخول أي حاجة للسياسيين؟، أنتم ليه بتخوفونا عليه؟ ليه بتوجعوا قلوبنا؟ محمد من شهر يوليو فى قسـم دار السلام يعنى مفيش شمس ولا تريض يعنى لازم أدوية ومواد نظافة ومطهرات فى وسط الوباء اللى احنا فيه ده”.
وأضافت: “يتقال لا ممنوع دخول أى حاجة، محمد بيخرج الهدوم تتغسل وترجع له يوم الجمعة، هو حرفيا معندوش هدوم ولا غطاء ولا ملايات ليه بتكدروهم، محمد واخد إخلاء سبيل من قضية 488 واتدور تاني احنا بنموت عايزين نطمن عليه”.
وقضى محمد صلاح فترة الحبس الاحتياطي لأكثر من عام على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وجرى تدويره على ذمة القضية الجديدة برقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة.
وألقت قوات الأمن القبض على صلاح يوم 26 نوفمبر 2019 أثناء تواجده مع المصور الصحفي حسام الصياد وزوجته المصورة الصحفية سولافة مجدي، وجميعهم في الحبس منذ ذلك الحين.
يواجه صلاح في القضية اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.