نداء من د. علاء عوض إلى من يهمه الأمر: نحن بحاجة شديدة لإغلاق كل التجمعات الترفيهية أو الدراسية والأنشطة التي تشهد تجمعات كبيرة لشهر
عوض: نحتاج لإغلاق تسير معه بالتوازى إجراءات التعويض والحماية الاجتماعية للقطاعات المتضررة ونعتبرها هدنة لإعادة تجهيز المواجهة
أستاذ أمراض الكبد: لو لم يتم ذلك سنكون على أعتاب كارثة صحية.. وتكلفة الإغلاق أقل بكثير من تكلفة الوضع الراهن إنسانيًا واقتصاديًا
عبد الرحمن بدر
طالب الدكتور علاء عوض، أستاذ أمراض الكبد، بإغلاق كل التجمعات سواء الترفيهية أو الدراسية أو دور العبادة.
وقال عوض اليوم الاثنين: “نداء إلى من يهمه الأمر، أمام هذا الانتشار الواسع جدا للعدوى بفيروس كورونا المستجد فى ذروته الثانية، والتى فاقت الأولى بكثير، نحن بحاجة شديدة وملحة لإغلاق كل التجمعات سواء الترفيهية أو الدراسية أو دور العبادة أو الخدمات الحكومية وغيرها من الأنشطة التى تشهد تجمعات كبيرة، لمدة شهر على الأقل”.
وأضاف: “نسمح فيه للجهاز الصحى بالتعافى من الضغوط الشديدة التى تفوق قدراته وموارده المحدودة، ونفعل خطة محكمة للقاحات بما يسمح بأوسع تغطية ممكنة، ونقلل بشكل كبير فرص انتشار العدوى داخل المجتمع”.
وقال عوض: “إغلاق لابد أن تسير معه بالتوازى إجراءات التعويض والحماية الاجتماعية للقطاعات المتضررة اقتصاديا … علينا أن نعتبرها فترة هدنة ضرورية لإعادة تجهيز المواجهة فى ظروف افضل نسبيا بعد هذا الإنهاك الشديد”.
واختتم: “لو لم يتم ذلك سنكون على أعتاب كارثة صحية ضخمة … ومن الجدير بالذكر، أن تكلفة الإغلاق أقل بكثير من تكلفة الوضع الراهن، ليس على المستوى الإنسانى فقط، ولكن أيضا على المستوى الاقتصادى”.
وبالأمس أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خروج 553 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 110015 حالة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1226 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 53 جديدة.
وقال مجاهد إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 132541 حالة من ضمنهم 110015 حالة تم شفاؤها، و 7405 حالة وفاة.