مستشفى 25 يناير تعلن عن توفير اسطوانات أكسجين “مجانية” لمصابي كورونا.. والجارحي: فاعل خير تبرع بها.. ادعوا له

كتب – أحمد سلامة

أعلن رئيس مجلس أمناء مستشفى 25 يناير، محمد الجارحي، أن المستشفى قام بتوفير أسطوانات أكسجين لعلاج الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمجان خلال العزل المنزلي في محافظة الشرقية.

وكتب الجارحي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “أسطوانات أكسجين بالمجان لحالات كورونا بالشرقية.. فاعل خير يتبرع بـ 15 أسطوانة أكسجين بالمنظم صدقة جارية لصالح مستشفى ٢٥ يناير لعلاج حالات كورونا خلال العزل المنزلي.. نسألكم الدعاء له”.

وأضاف “تضاف الـ 15 أسطوانة  إلى 7 أسطوانات موجودين بالفعل لدى حالات حالياً ليصبح الإجمالي 22 أسطوانة”.

وتابع الجرحي أن الحصول على أسطوانة أكسجين فقط من خلال الاتصال على الخط الساخن للمؤسسة ١٩٢٥٧ أو ٠١٠٢٠٧٠٦٠٩٠ ، لافتًا إلى أن الأوراق المطلوبة هي صورة البطاقة الشخصية للمريض أو شهادة ميلاده إذا ما كان دون السن القانونية، أصل بطاقة الرقم القومي للشخص مستلم الأسطوانة وتكون سارية ويتم إرجاع البطاقة عند تسليم الأسطوانة للمؤسسة، يوقع الشخص المستلم على إقرار بتسليم الأسطوانة والمنظم فور الإنتهاء من استخدامها وتحمل تكلفتها حال ضياعها أو عدم تسليمها، روشتة طبيت تفيد احتياج المريض أسطوانة الأكسجين.

تجدر الإشارة إلى أن الجارحي كان قد أعلن قبل ذلك أنه تم توريد وتشغيل جهاز أشعة متنقل 100 مللي بمستشفى ههيا المركزي أحد مستشفيات العزل بالشرقية لعلاج مرضى كورونا، مشيرا إلى أن المستشفى كان في أمس الحاجة إلى الجهاز منذ فترة.

كما كانت مؤسسة مستشفى 25 يناير قد أعلنت تجهيز وحدة رعاية مركزة جديدة بعدد 6 أسرّة بمستشفى ههيا المركزي بالشرقية بعد إدراجها ضمن مستشفيات العزل، والتعاقد على كافة الأجهزة لتوريدها وتركيبها خلال أيام، وتوريد تلاجة لحفظ الأدوية لقسم الحميات بههيا، والتعاقد مع معمل تحاليل طبية لتوفير سحب عينات التحاليل المطلوبة للعزل المنزلي وتحمل المؤسسة تكلفتها لمتابعة الحالات.

وأكدت في بيان لها، أنها قررت توفير شنطة أدوية لحالات العزل المنزلي بالتنسيق مع إدارة المستشفيات التي طلبت منهم العزل المنزلي.

وذكر بيان مؤسسة مستشفى 25 يناير، الصادر في يونيو الماضي، أنهم عرضوا على الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية وضع المستشفى تحت أمر وتصرف وزارة الصحة واستخدامها في العزل لحالات كورونا، إلا أن الرد كان هو صعوبة الأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *