هيئة البث الإسرائيلية: عمان تلحق بقطار التطبيع.. والسعودية تنضم إليها قبل تداول السلطة في البيت الأبيض
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن الدول العربية المقبلة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بعد الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وقالت الهيئة اليوم الأحد إن “هناك اعتقاد يسود لدى صناع القرار في إسرائيل بأن سلطنة عمان هي الدولة القادمة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد المغرب”، كما رجحت أن “تنضم السعودية إلى ركب السلام حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض”.
ونقلت الهيئة عن المحافل السياسية الإسرائيلية قولها “إنه وعلى الرغم من استياء الرياض من تسريب اللقاء بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قبل 3 أسابيع في مدينة نيوم بشمال شرق المملكة، فإن السعوديين يرغبون في أن تسبقهم بلدان أخرى إلى التطبيع مع إسرائيل، قبل أن ينضموا بأنفسهم”.
إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي رفيع في القدس، إنه “تجرى اتصالات مع دول إسلامية أخرى للتطبيع مع إسرائيل، وفي مقدمتها باكستان وإندونيسيا، إلى جانب النيجر ومالي وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر وبروناي وبنجلادش وجمهورية المالديف”.
في سياق آخر، أعلن عمار بلحيمر، وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الجزائرية، بشأن تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب، أن “مقايضة التزكيات بين المحتلين لا جدوى منها ولن تصمد أمام إرادة الشعوب”.
وقال في حديثه إلى صحيفة “خبر برس” الإلكترونية الذي نشرته وكالة الانباء الجزائرية الرسمية:” إن المقايضة التي تتضمن تزكية استعمار الصحراء الغربية تحت تسمية مغربيته من طرف الرئيس المنتهية عهدته دونالد ترمب، مقابل تزكية استعمار الأراضي الفلسطينية من طرف الكيان الصهيوني عن طريق المخزن المغربي (…) لا جدوى له أمام إرادة الشعوب التي لا تقهر في كسر قيود الاحتلال والاستبداد”.
وأكد بشأن فتح القنصليات في مدينة العيون الصحراوية أنه “من حيث المبدأ، الجزائر لا تتدخل في السياسات الداخلية للدول، ومن حيث المبدأ كذلك، الجزائر تظل مع حق الشعوب في تقرير مصيرها باعتبار أن قضية الصحراء الغربية تظل قضية تصفية استعمار، وأن الجمهورية الصحراوية عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي”. وأضاف بأن “المدن الصحراوية، لا سيما العيون، هي مدينة تحت طائلة الاستعمار الملكي المغربي”.