لعنة التدوير.. تدوير عبد الرحمن موكا وحبسه 15يوما على قضية جديدة بعد 72 يوما من اخلاء سبيله دون تنفيذ : ليه بيحصل فيا كده ؟
صفحة الحرية لموكا: نفسيته سيئة وصحته في تدهور.. انا مواطن مصري رخيص محدش فارق معه عمري ولا شبابي
كتب – أحمد سلامة
أكدت صفحة “الحرية لعبدالرحمن موكا”، أنه تقرر تدوير “موكا” على ذمة القضية ١٠٥٦ لسنة ٢٠٢٠، وقررت النيابة حبسه ١٥ يوما.
وأضافت الصفحة أن النيابة وجهت إليه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الارهاب.
يذكر ان موكا مخلي سبيله بتاريخ 21 سبتمبر الماضي، ولم ينفذ القرار حتي تم ندويره اليوم والتحقيق معه علي ذمة قضية جديدة.
وأشارت الصفحة إلى أن “موكا نفسيته سيئة جدًا وصحته في تدهور بس الحبس والتدوير”.
وفي تدوينة أخرى، علقت الصفحة على وضع موكا داخل الحبس الاحتياطي، فقالت على لسانه “انا مواطن مصرى رخيص، محدش فارق معاه عمرى و لا فارق معاه شبابي اللى بيضيع فى السجن بلا ولا تهمة أو جريمة، محدش فارق معاه امى الست الكبيرة ولا اختى المريضة اللى مالهمش غيرى، محدش فارق معاه مستقبلى و دراستى اللى بتضيع، محدش فارق معاه نفسيتى ولا وضعى، و كل ده ليه؟”.
وأضافت “محتاج إجابة بس يمكن تهون كل اللى بيحصل ده، انا ليه بيحصل فيا كده؟ عشان أنا مواطن مصرى رخيص اوى”.
كانت الصفحة قد طالبت في أواخر نوفمبر الماضي طالبت، النائب العام بالتدخل وتنفيذ قرار إخلاء سبيله المعطل منذ سبتمبرالماضي.
وقالت الصفحة: “كل يوم الانتظار بيستهلك أفكارنا، كل يوم مستنين تطبيق القانون، كل يوم القلق هيموتنا من خوفنا إنه يتدور في قضية جديدة”.
وتابعت: “كل يوم مستنين إن النائب العام يتدخل ويستجيب للتليغرفات اللى اتعملت وقرار إخلاء السبيل يتنفذ”.
وفي تدوينة أخرى قالت الصفحة بتاريخ 25 نوفمبر : “موكا حتى الآن لم يتم إخلاء سبيله، تعيش عائلة موكا فترة من القلق بعد انتشار فيروس كرونا مرة أخرى ولا توجد أي طمائنه على صحتة أو تواصل معه من أي نوع، ٦٤ يوم من الإرهاق العصبى والخوف، خوفاً على صحتة من مكان الاحتجاز الذي لا توجد به أي رعاية صحية من أي نوع والخوف أيضا من تدويره مرة أخرى في قضية جديدة”.