التعليم: تعطيل الدراسة قرار سيادي للدولة ولم نطرحه هذا العام.. ولا يوجد ما يستدعي القلق من انتشار كورونا بين الطلاب والمعلمين
عبد الرحمن بدر
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي القلق من انتشار ڤيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بين الطلاب والمعلمين، وإنه يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة في مدارس مصر.
وأضاف الوزير – في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أن قرار غلق فصل في مدرسة هو قرار “احترازي” لعدم المجازفة وهو ما ينبغي أن يبث الطمأنينة لدى أولياء الأمور، وأن الدولة تتابع وتنفذ كل الإجراءات لحماية الأبناء.
وتابع شوقي أن أي قرار يتضمن تعطيل الدراسة على مستوى الجمهورية هو قرار سيادي للدولة وليس لوزارة التربية والتعليم، ولم يتم طرحه على الإطلاق هذا العام الدراسي، مشيرا إلى أن الوزارة منحت أولياء الأمور حرية الاختيار بين أن يكون الطالب طالبا “نظاميا” أو أن يختار التحويل إلى “نظام المنازل” وعليه يتحمل مسؤولية تعليم نفسه ويحضر الامتحانات المؤهلة للصف الدراسي الأعلى.
وفي وقت سابق قال شوقي، إنه تم تقديم كل الحلول الممكنة لقدرة الدولة على إكمال العملية التعليمية أثناء أزمة انتشار الفيروس.
وتابع شوقي في تصريحات تليفزيونية أن الوزارة تقوم بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا ربما لم تكن موجودة في أماكن أخرى يتردد عليها الطالب.
وأضاف شوقي أن الوزارة وضعت عدة سيناريوهات للتعامل مع الطلاب حال انتشار فيروس كورونا في المدارس.
وأكد الوزير أن غلق الفصل لا يدل على وجود مأساة ولكن إجراء احترازى، قائلا: “الأرقام قليلة ومن الممكن أن نغلق الفصل بسبب إصابة واحدة، الأرقام ما بين 200 و300 شخص معظهم كبار وليسوا أطفالا في 60 ألف مدرسة”.