لعنة التدوير.. إكرام يوسف: د. حازم حسني لم يكن يعرف بقرار إخلاء سبيله إلا بعد تدويره في قضية جديدة.. وأسرته كانت تنتظره بالقسم
الكاتبة الصحفية: الحمد لله أنه لم يعرف بالقرار ولا عاش ساعات القلق زي أهله اللي نزلوا يدوروا عليه
كتب- حسين حسنين
قالت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف، إن الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمعتقل منذ أكثر من عام، لم يكن يعرف أنه حصل على قرار بإخلاء سبيله، حتى تم تدويره في قضية جديدة.
وكانت محكمة الجنايات قد قررت يوم الأحد الماضي، إخلاء سبيل حسني بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والتي قضى على ذمتها أكثر من عام في الحبس الاحتياطي.
ولكن لم يتم تنفيذ قرار إخلاء سبيل الدكتور حازم حسني، حتى فوجئ محاميه بعرضه على نيابة أمن الدولة العليا مرة أخرى في قضية جديدة تحمل رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، بنفس الاتهامات التي وجهت إليه في القضية الأولى.
وأضافت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف: “حازم حسني نزل بنفس الاتهامات بس برقم جديد عشان نعد من الأول، الحمد لله أنه لم يعرف بقرار إخلاء سبيله ولا عاش ساعات القلق زي أهله اللي كانوا نزلوا يدوروا عليه في القسم انتظارا لرجوعه البيت، والناس بتهنيهم”.
وتابعت: “رفقا بأعصاب الأهل، محدش يفرح ولا يهلل إلا أما الأهل يعلنوا وصول المخلى سبيله إلى بيته بالفعل، الرحمة حلوة، نحس شوية بمشاعر الناس.. ربنا يزيح الغمة ويفك الكرب”.
وبحسب المحامي نبيه الجنادي، قال حسني في التحقيقات: “أنا مقبوض عليا عشان معارضتي للنظام الحالي، ومن أهم أسباب اصراري على المعارضة هو التفريط في تيران وصنافير، اللي إسرائيل نفسها مكنش عندها شك في مصرية الجزيرتين، وقت انسحابها من كامل الأراضي المصرية”.
وكان الجنادي قد قال إنه قد تم تدوير الدكتور حازم حسني والتحقيق معه على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، ووجهت له النيابة اتهام بمشاركة جماعة إرهابية على علمه بأغراضها، وقررت نيابة أمن الدولة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الدكتور حازم حسني في سبتمبر 2019، وظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة العليا متهما على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم “فخ اصطياد المعارضين”.
وأضاف خالد علي، في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، يوم الأحد الماضي، أن حازم حسني في جلسة التجديد “كان يظهر عليه التعب والإرهاق وعلامات تدعو للقلق، ثم بدأت الجلسة وترافعنا عنه وصدر القرار لصالحه”.
وتضم القضية المتهم على ذمتها الدكتور حازم حسني، عدد كبير من المحامين والصحفيين والحقوقيين، بينهم خالد داود وماهينور المصري وعمرو إمام وإسراء عبد الفتاح وسولافة مجدي وحسام الصياد وإبراهيم عز الدين، وآخرين.