نائب رئيس “التحالف” عن انتخابات “النواب”: مش ممكن أنتخب نائب وافق على التنازل عن الأرض وشارك في رفع الأسعار وهدم بيوت الغلابة
كتب – أحمد سلامة
قال زهدي الشامي نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن من يتقدمون لانتخابات النواب المقبلة يتقدمون لمهمة يفترض أن تكون جليلة وفي ظرف عصيب جدا، مشددًا على أن غياب الموقف الواضح عن المترشحين يعني أنه سيكون هناك تكرار لنواب المجلس السابق الذين انحصر دورهم في الموافقة على أمور لم يرتضيها قطاع عريض من الشعب.
وكتب الشامي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “مش ممكن أنتخب نائب وافق على التنازل عن أرض مصر، أو وافق على تمديد الطوارئ أكثر من ثلاثة سنوات بالتحايل على الدستور الذي يتيح فرض الطوارئ ثلاثة شهور وتجديدها مرة واحدة فقط، أو وافق على قروض خارجية بعشرات المليارات من الدولارات لا نعلم فيما أنفقت، أو وافق على خفض الجنيه المصري ورفع الدولار من سبعة لحوالي ١٨ جنيه، أو زيادة أسعار الكهرباء والوقود وخلافه حوالة خمسة مرات، وزيادة الضرائب والرسوم و الجباية، وتجميد أجور الموظفين وزيادة مرتبات الوزراء والنواب، ولا وقف يتفرج على امتناع الحكومة على رد حقوق أصحاب المعاشات”.
وأضاف “مش ممكن أنتخب نائب ماسمعش عن سد النهضة طول الخمسة سنوات ولم يطلب مناقشة الاتفاقية بشأنه طول الفترة وكأنه لا يسمع لا يرى لا يتكلم، أو وافق على استيراد الغاز الإسرائيلي وبسعر يتجاوز السعر العالمي بكثير، رغم أن عندنا اكتفاء ذاتي من الغاز، بل وفائض في الإنتاج، أو وافق على تعديلات الدستور التي وقعت باطلة لتضمنها مواد محظور تعديلها، أو وافق على قانون التصالح في البناء متضمنا مخالفات دستورية وإتاحة الفرصة لجهات الإدارة لهدم منازل المواطنين وفق هواها”.
وأوضح الشامي “بالمناسبة كافة الملاحظات المذكورة تنطبق أيضا على المرشحين الجدد، ولن انتخب أي مرشح ليس له أي موقف من هذه القضايا وغيرها من القضايا التي تهم الشعب المصري، فالمسألة ليس أن يكون حبيبي أو قريبي، بل هو يتقدم لمهمة المفروض أنها جليلة، وفي ظرف عصيب جدا، وليس مرشحا لجمعية أو مجلس محلي، يعني لأي نوع من الخدمات والتشهيلات، وغياب الموقف الواضح يعني أن المرجح أن يكون تكرارًا للنواب الذين انحصر دورهم في الموافقة على كل ما سبق ذكره وغيره”.