الكرة لم تعد للجماهير.. الدوري المصري ومسابقات عربية وعالمية دون حضور رسميا
أعلنت وزارة الشباب والرياضة في بيان رسمي إرجاء تنفيذ الفعاليات والأحداث الرياضية بما لا يضر بمصالح المنظومة الرياضية المصرية وفقا لأجندة الالتزامات الدولية ومحدداتها بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الرياضية الدولية واللجنة الأولمبية المصرية وجميع الاتحادات الرياضية.
كما أعلنت وقف جميع الفعاليات والتظاهرات والأحداث الرياضية والشبابية التي يترتب عليها تجمعات أو كثافات جماهيرية، والتنسيق مع وزارة الصحة وجميع الجهات المعنية للعمل على تعقيم أماكن التدريب الرياضية والشبابية.
ونبهت الوزارة على جميع المؤسسات والمنشآت الرياضية والشبابية ومن ضمنها الأندية الرياضية ومراكز الشباب بمراعاة ضوابط الوقاية والتعقيم في المكاتب الإدارية ومواقع تواجد النشء والشباب وفى جميع مرافقها.
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة محمد فوزي، عن أن الدوري المصري لن يتأثر بقرار إرجاء الفعاليات الرياضية .
وقال فوزي لموقع “فيلجول”: “الدوري سيستمر دون مشاكل، ولن يتأثر وبقية المسابقات الكروية في مختلف الفئات والمراحل العمرية طالما أن المباربات ستلعب دون جمهور”، وأوضح “المانع في المسابقات الرياضية سيكون إقامة أي منافسات في ظل تجمعات جماهيرية”.
ونفى رئيس اللجنة الأولمبية المصرية هشام حطب، في بيان رسمي، وجود أي قرار بإيقاف النشاط الرياضي في مصر أوا لتفكير في هذا الأمر حاليا.
وأضاف حطب أن اللجنة الأولمبية المصرية ملتزمة بقرار مجلس الوزراء وقرار وزير الشباب والرياضة بشأن الإجراءات الاحترازية التي تتخذ خلال الفترة الحالية بشأن مرض كورونا.
واستكمل: “نتابع كل الأنشطة الرياضية في كل الاتحادات الرياضية ونتواصل مع جميع المسئولين من أجل التدابير اللازمة والتي تحافظ على استمرار النشاط الرياضي المصري وأيضا الحفاظ على اللاعبين والمدربين وجميع عناصر الرياضة”.
وقرر اتحاد الكرة، في بيان رسمي، إقامة المباريات المقبلة بدون حضور جماهيري وحتى إشعار آخر، حفاظا على سلامة جماهير الكرة المصرية في هذه الظروف الخاصة التي تستوجب اتخاذ التدابير في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا الذي يعاني منه العالم أجمع، واستجابة للتعليمات الخاصة بهذا الشأن.
ويُلعب الدوري المصري دون جماهير منذ عام 2012، وبالتحديد منذ واقعة بورسعيد والتي سقط فيها 72 مشجعا أهلاويا.
ومع بداية الموسم الجاري بدأ حضور الجمهور بشكل تدريجي بأعداد قليلة، وهو ما منعه اتحاد الكرة في بيانه اليوم الثلاثاء.
وينوي الاتحاد المصري لكرة القدم إقامة مباراة مصر وتوجو في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2021 دون حضور جماهير ضمن التدابير الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
ويلعب منتخب مصر مباراتين أمام توجو يومي 26 و29 من شهر مارس الجاري، الأولى في القاهرة والثانية في لومي عاصمة توجو.
وعلم FilGoal.com أن اتحاد الكرة قرر إقامة مباراة المباراة دون جمهور تنفيذا للتعليمات الصادرة من مجلس الوزراء المصري، وكذلك وزارة الرياضة بمنع التجمعات الجماهيرية.
تبعات تأثير كورونا لم تقتصر على الملاعب المصرية فقط، حيث أعلنت السلطات الجزائرية إقامة مباريات الدوري المحلي بدون حضور جماهيري للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد تسجيلها إلى الآن 20 حالة إصابة مؤكدة، منهم 17 من عائلة واحدة.
وأقر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بعض التدابير الاحترازية، أهمها إجراء المباريات المتبقية من عمر الدوري الجزائري لكرة القدم دون حضور الجمهور.
كما أعلن أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم تأجيل مباراة السوبر بين الترجي والصفاقسي التي كان من المقرر عقدها يوم الأحد المقبل على ملعب رادس، لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس كورونا، مع التأكيد على أن مباريات دور الـ16 من كأس تونس ستحافظ على مواعيدها كما ستدور بحضور الجماهير.
وقررت رابطة الدوري الإسباني إيقاف الحضور الجماهيري للمباريات بداية من الجمعة المقبل ولمدة أسبوعين، وبناء على ذلك تقام الجولتين المقبلتين 28 و29 في الدوري الإسباني دون حضور جماهيري.
وأعلن وزير الصحة الألماني ينز سبان، إلغاء أي أحداث تتضمن حضور أكثر من ١٠٠٠ شخص، بجانب إقامة عدد من المباريات في ألمانيا بدون جماهير أبرزها مواجهة بايرن وتشيلسي في دوري أبطال أوروبا. بسبب تفشي فيروس كورونا.
ولا تعد تلك هي المباراة الوحيدة التي ستقام بدون جماهير في دوري الأبطال، إذ أن مواجهات أتالانتا وفالنسيا، نابولي وبرشلونة، وباريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند ستلعب بدون جماهير، ومن المتوقع أن يتبعها بقية المباريات.
الأمر لم يتوقف حد بايرن ميونيخ فقط، بل أيضا وصل إلى الدربي بين شالكه وبوروسيا دورتموند في الدوري الألماني.
كانت أعلنت اللجنة الأولمبية الإيطالية، أعلنت رسميا تعليق كافة الأنشطة الرياضية بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وأوضح بيان اللجنة الأولمبية، أمس أن القرار يتضمن كافة مباريات الدوري الإيطالي ولكن لن يشمل الأندية التي تشارك في المسابقات الأوروبية، مؤكدة أن هذه سابقة لم تحدث في التاريخ.
وأعلن رئيس نادي أوليمبياكوس اليوناني ومالك نادي نوتنجام فورست الإنجليزي، فانجيليس ماريكانيس، إصابته بفيروس كورونا.
وكتب ماريكانيس عبر حسابه على “إنستجرام”: “الفيروس زارني، وشعرت بأنني مجبر على أن أعلن ذلك للناس”.
وأضاف: “أشعر بأنني في حالة جيدة مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة، والتزم بتعليمات الأطباء”، وتابع: “أنصح كل زملائي بفعل نفس الاحتياطات، وأتمنى للجميع السلامة”.